"لولا قصفنا منشآت إيران النوويةما كان ليحدث اتفاق غزة".. ترمب: أعتقد أن إيران ستنضم إلى الركب وهي تحتاج بعض المساعدة#الأخبار pic.twitter.com/dBGJi22p3z
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 13, 2025
قالت الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحلال السلام في الشرق الأوسط تتعارض مع تصرفات الولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا) -تعليقا على ما ورد في خطاب ترامب في الكنيست الإسرائيلي أمس الاثنين- أن "الرغبة في السلام والحوار التي أعرب عنها الرئيس الأميركي تتعارض مع التصرفات العدوانية والإجرامية للولايات المتحدة تجاه الشعب الإيراني".
وتابعت "كيف يمكن لأحد أن يهاجم المناطق السكنية الآمنة والمنشآت النووية في بلد ما في خضم مفاوضات سياسية، ويقتل أكثر من ألف شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أبرياء، ثم يدعي السلام والصداقة؟".
كما نددت الخارجية الإيرانية بـ"الاتهامات الباطلة والمزاعم غير المسؤولة والمخزية للرئيس الأميركي بشأن إيران في الكنيست الصهيوني بحضور مجرمي الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى المسؤولين الإسرائيليين.
وكان الرئيس الأميركي قال في الكنيست إن واشنطن مستعدة لإبرام اتفاق مع إيران حينما تكون طهران مستعدة لذلك.
وأشاد ترامب مجددا بالضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي، ودعا القادة الإيرانيين إلى نبذ من وصفهم بالإرهابيين، والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، قال الرئيس الأميركي إنه تحدث مع القيادة الإيرانية بعد الضربات على المواقع النووية، وأضاف أن طهران أرسلت إشارات على أنها منفتحة على الدبلوماسية.
واعتبر ترامب أن إيران لم يعد لديها برنامج نووي "بعد تدميره بالكامل"، قائلا إنه ليس قلقا تجاه إيران ويعتقد أنها تريد أن يكون لها اقتصاد جيد.
وهدد الرئيس الأميركي مرارا بضرب إيران مجددا في حال أعادت بناء برنامجها النووي الذي تقول الدول الغربية وإسرائيلية إنه فيه جانبا عسكريا سريا يستهدف تطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أنه سلمي تماما.