أكثر ما يثير فضولي الآن هو ما سيؤول إليه مصير ياسر أبو الشباب ومجموعته بعد وقف إطلاق النار في غزة.
— Qassem S Qassem (@QassemsQassem) October 9, 2025
بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حركة حماس و إسرائيل ، برز سؤال شائع على منصات التواصل الاجتماعي حول مصير ياسر أبو الشباب ومجموعته، والتي تتهمها المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
وازدادت التساؤلات بعد أن لمع اسم ياسر أبو الشباب في المشهد الأمني، إثر بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في 30 مايو/أيار 2025، مشاهد توثق استهدافها قوة من "المستعربين" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأظهرت المقاطع المصورة تحركات عناصر هذه القوة قرب الحدود الشرقية واقتحامهم عدة منازل فلسطينية، قبل أن يفجر مقاتلو القسام أحد المنازل المفخخة أثناء وجود القوة بداخله، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وقد تساءل عدد من المغردين: "أكثر ما يثير الفضول الآن هو مصير ياسر أبو الشباب ومجموعته بعد وقف إطلاق النار في غزة؟".
صحيفة إسرائيل هيوم تقول إن الجيش الإسرائيلي رفض مقترحًا من الاستخبارات الداخلية لإجلاء عناصر قوات أبو شباب من غزة لمعسكرات داخل إسرائيل وذلك لحمايتهم بعد إعلان وقف الحرب.
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) October 9, 2025
وفي هذا السياق، نقل مغردون عن صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، التي أوردت أن الجيش الإسرائيلي رفض مقترحا من الاستخبارات الداخلية بإجلاء عناصر قوات أبو الشباب من غزة إلى معسكرات داخل إسرائيل، بهدف حمايتهم عقب إعلان وقف الحرب.
مصيرهم مصير كل خائن لا ثمن لهم عند من كانوا يخدمون ولهذا رفضوا ابقائهم في معسكر مغلق داخل الغلاف خشية أن ينقلبوا عليهم خاصة بعد موجة العائدين نحو العفو المقدم من الفصيل الشريف فخر الأمة الإسلامية#غزة_العزة #غزة_تنتصر
— أبا الحور Aba Hoor ⚔️🇵🇸🇪🇬 (@Mohamad_Qenawy) October 9, 2025
وقال ناشطون: "هذا أبلغ درس، الاحتلال يرفض إجلاء العملاء المتعاونين معه من جماعة أبو الشباب. يا ليت كل العملاء في الدول العربية يستفيدون من هذا الدرس".
ولفت مدونون الانتباه إلى تكرار التاريخ، إذ كثيرا ما سمعنا عن أشخاص خانوا أهلهم ووطنهم وباعهم المحتل بلا ثمن.
"اذهبوا فأنتم الطلقاء" كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم فتح مكة، حيث عفا عن أهل مكة الذين آذوه سابقًا، وأطلق سراحهم من الأسر، ولم يعاقبهم، مما يُعدُّ تجسيدًا للعفو والصفح في أقصى درجات القدرة والنصر.
— rochdirachid (@rcdrcd33) October 9, 2025