قال سكان إن خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة انقطعت في جميع أنحاء أفغانستان ، اليوم الثلاثاء، دون ورود تعليق من السلطات.
وعبرت الحكومة الأفغانية -التي تقودها حركة طالبان – سابقا، عن قلقها بشأن المواقع الإلكترونية الإباحية، وقطعت وصلات الألياف الضوئية لبعض الولايات في الأسابيع الماضية لـ"أسباب أخلاقية".
وقال مرصد نتبلوكس، وهو منظمة دولية لمراقبة الوصول إلى الإنترنت، إن خدمة الإنترنت قُطعت على مراحل.
وأضاف المرصد على موقعه الإلكتروني، أن أفغانستان تشهد الآن انقطاعا كاملا في الإنترنت في ظل سعي السلطات الحكومية لاتخاذ تدابير أخلاقية.
وهذه هي المرة الأولى التي تقطع فيها الاتصالات منذ عام 2021، في حين أفاد مصدر حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية أن الانقطاع سيستمر حتى إشعار آخر.
وأضاف أن القطع سيطال ما بين 8 آلاف و9 آلاف عمود اتصالات في البلاد.
في غضون ذلك، قال مصدر في الأمم المتحدة إن عملياتها تأثرت ولجأت إلى الاتصالات اللاسلكية ووصلات الأقمار الاصطناعية المحدودة.
وفي 16 سبتمبر/أيلول، أعلن الناطق باسم ولاية بلخ (شمال) عطا الله زيد حظر الإنترنت عبر الألياف الضوئية بالكامل وفصل الشبكة.
وفي العام 2024، أعلنت كابل أن الألياف الضوئية التي نشرتها السلطات السابقة أثناء الغزو الأميركي للبلاد، مطلع الألفية الثالثة ويصل طولها إلى 9350 كيلومترا، تمثل أولوية لتقريب البلاد من بقية العالم والتخلص من الفقر.