آخر الأخبار

مسيّرة إسرائيلية تلقي "جسماً مشبوهاً" على جنوب لبنان

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أضرار في موقع بجنوب لبنان استهدفته إسرائيل في فبراير الماضي (نقلاً عن وكالة "رويترز")

أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، "جسماً مشبوهاً" فوق وادٍ في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وبحسب الوكالة، عمدت طائرة مسيرة إسرائيلية إلى إلقاء جسم مشبوه للمرة الثانية اليوم فوق الوادي الفاصل بين بلدات حومين الفوقا ودير الزهراني وحبوش في قضاء النبطية.

وأفادت الوكالة بأن طيران الاستطلاع الإسرائيلي حلّق بشكل متواصل منذ ساعات الصباح على علو منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت وصولاً إلى عرمون وبشامون والشويفات وخلدة في جبل لبنان.

في سياق متصل، أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم، سقوط مسيّرة إسرائيلية، أمس الثلاثاء، داخل مقر البعثة في الناقورة جنوبي البلاد، دون أن يصاب أحد بأذى.

وقالت متحدثة اليونيفيل، كانديس أرديل، في بيان، إن "مسيّرة إسرائيلية سقطت يوم أمس (الثلاثاء) داخل المقر العام لليونيفيل في الناقورة جنوب لبنان، ولم يُصب أحد بأذى".

وأضافت أرديل أن "قوات حفظ سلام متخصصين في التخلّص من الذخائر المتفجرة قاموا على الفور بعزل المسيّرة وتأمين محيطها، وتبين أنها لم تكن مسلّحة بل كانت مزودة بكاميرا".

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أكد لاحقاً أن المسيّرة تابعة له.

وتابعت: "في حين أن قوات حفظ السلام مجهزة وجاهزة لاتخاذ إجراءات ضد أي تهديدات لسلامتها دفاعاً عن النفس، إلا أن هذه المسيّرة سقطت من تلقاء نفسها".

وزادت: "كما هو الحال مع جميع مسيّرات الجيش الإسرائيلي وغيرها من الطلعات الجوية فوق جنوب لبنان، يُعد هذا انتهاكاً للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية".

وفي 11 أغسطس (آب) 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701، الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية آنذاك بين إسرائيل وحزب الله وإلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للجيش اللبناني، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

وبموجب القرار، قرر المجلس اتخاذ خطوات لضمان السلام، منها السماح بزيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.

ولفتت أرديل إلى أن "يونيفيل" تأخذ أي تدخّل أو تهديد ضد أفرادها أو منشآتها أو عملياتها على محمل الجد، وستحتج رسمياً على هذا العمل.

وأضافت: "على الرغم من هذه التحديات، تعمل قوات حفظ السلام بحيادية وثبات لدعم الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، وهو ما لا تزال الانتهاكات المستمرة تعرضه للخطر".

ولم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية على بيان اليونيفيل.

وفي 3 سبتمبر (أيلول) الجاري، أعلنت اليونيفيل أن طائرات مسيرات إسرائيلية هاجمت قوات تابعة لها بأربع قنابل، في ما وصفته بـ"أخطر هجوم" منذ بدء وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله.

وأوضحت أن هذا الاستهداف جرى "أثناء عملها على إزالة عوائق تعرقل الوصول إلى موقع للأمم المتحدة قرب الخط الأزرق جنوبي لبنان".

ورغم التوصل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن الأخيرة تستمر بقصف أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا