حذّر آدم سميث ، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة الأميركية ورئيس وفد من الكونغرس يزور الصين ، من "خطر حدوث سوء تفاهم" بين جيشي البلدين مع تسارع التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيّرة والفضاء.
وقال سميث، خلال مؤتمر صحفي في بكين، إن تقارب السفن والطائرات الأميركية والصينية "قد يقود إلى تصعيد غير مقصود"، مؤكدا الحاجة إلى تعزيز قنوات الحوار.
الوفد الذي يضم 4 أعضاء التقى وزير الدفاع الصيني دونغ جون ومسؤولين بارزين، وبحث قضايا أمنية وتجارية بينها ملف المعادن الحيوية و"تيك توك".
وتأتي الزيارة بعد مكالمة هاتفية ثانية خلال أسابيع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ ، حيث اتفقا على لقاء مرتقب في قمة "أبيك" بكوريا الجنوبية الشهر المقبل، مع خطط لزيارات متبادلة لاحقا.
وفي حين شدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي على أهمية الحفاظ على الاستقرار الحالي للعلاقات، وجّه انتقادات لواشنطن بشأن تايوان ، قائلا إن "معارضة استقلال تايوان ضرورية للحفاظ على السلام في المضيق".
وفي وقت سابق، حذّر كبار مسؤولي الاستخبارات من أن الصين تطور وتنشر طائرات مقاتلة من الجيل التالي، وتطلق أقمارا صناعية متطورة بوتيرة مقلقة، وقالوا إن أميركا بحاجة إلى أن تكون أكثر وعيا بهذا التهديد الملح.
وقالت صحيفة واشنطن تايمز -في تقرير بقلم جاي تايلور- إن تطور الصين كان موضوعا ساخنا في مؤتمر الجو والفضاء والأمن السيبراني ، وكان الشغل الشاغل للمسؤولين الأميركيين، في ذلك المؤتمر الدفاعي الكبير الذي عقد أمس الاثنين في ميريلاند.
وقال مسؤولون أميركيون تحدثوا علنا، إن بكين وجهت رسالة واضحة مفادها أنها تسعى لأن تحل محل الولايات المتحدة كقوة مهيمنة مسيطرة على الأصول النشطة في المدارات، التي تشكل أساس الهيمنة العسكرية العالمية.