انزعاج واشنطن من الهجوم الإسرائيلي على الدوحة بحسب مصادر أميركية لسكاي نيوز عربية، وصحيفة وول ستريت جورنال تشير إلى أن ترامب أبلغ نتنياهو بأن قرار الهجوم لم يكن حكيما#سوشال_سكاي#واشنطن#الدوحة#قطر#إسرائيل pic.twitter.com/NRV5Fk82Pf
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) September 12, 2025
كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وضع خطة لعملية "برية" في الدوحة من أجل اغتيال قادة حركة حماس، لكنه رفض تنفيذها لاحقا.
وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة على الأمر، إن الموساد وضع خطته في الأسابيع الأخيرة لتنفيذ اغتيالات لقادة حماس على الأرض، عبر عملاء ميدانيين.
لكن في وقت لاحق، رفض رئيس الموساد دافيد بارنيا تنفيذ الخطة، مشيرا إلى أنها "ستمزق العلاقة مع القطريين الذين يتوسطون في محادثات لإعادة الرهائن من قطاع غزة".
وحسب التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي قرر شن غارة جوية على مقر إقامة قادة الحركة في العاصمة القطرية، بعد رفض الموساد تنفيذ خطته عبر عملاء على الأرض.
وأثرت تحفظات الموساد بشأن العملية البرية في نهاية المطاف على كيفية تنفيذ الغارة، وربما على احتمال نجاحها، وعكست معارضة أوسع داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية للهجوم الذي أمر به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبينما يتفق مسؤولو الأمن الإسرائيليون على نطاق واسع على ضرورة ملاحقة جميع قادة حماس، بمن فيهم المقيمون خارج قطاع غزة، تساءل الكثيرون عن توقيت العملية، بالنظر إلى أن مسؤولي الحركة كانوا يجتمعون في قطر، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، لدراسة اقتراح أميركي لتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.
إلا أن الهجوم نفذ الثلاثاء، ليعيد المفاوضات إلى الخلف ويثير عاصفة انتقادات دولية وتضامنا مع قطر، علما أنه فشل في تحقيق هدفه بقتل قادة حماس البارزين، وعلى رأسهم كبير المفاوضين خليل الحية.
وقتل في الهجوم 6 أشخاص، هم 5 من قيادات حماس الشابة من بينهم نجل الحية ومدير مكتبه، إضافة إلى فرد أمن قطري.
وكانت إسرائيل اغتالت الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية العام الماضي، عبر هجوم نفذه عملاء في طهران، حيث زرعت قنبلة في غرفة نومه.
ما مصير قادة حماس؟#ستوديو_وان_مع_فضيلة#قطر#الدوحة#حماس pic.twitter.com/060SbvA0j8
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) September 12, 2025