أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، تسجيل 8 حالات وفاة جديدة، بينهم طفلان، بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان: "يرتفع بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 281، من بينهم 114 طفلا".
وكانت الوزارة أكدت أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.
من جهتها، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السبت، بأن "المجاعة في مدينة غزة يمكن إيقافها".
وقالت الأونروا، في بيان صحفي على صفحتها بموقع "فيسبوك": "مخازن الأونروا لوحدها في الأردن ومصر ممتلئة"، مشيرة إلى أنه يوجد ما يكفي من الأغذية والأدوية ومستلزمات النظافة الصحية وهي جاهزة لملء 6000 شاحنة.
وتابعت :"يجب على دولة إسرائيل أن تسمح لنا بتقديم المساعدات إلى غزة".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الجمعة، رسميا حالة المجاعة في غزة حيث يعاني 500 ألف شخص من الجوع الذي بلغ مستوى "كارثيا"، استنادا الى تقرير خبراء وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّه "كذب صريح".
وقال نتنياهو إن "إسرائيل لا تعتمد سياسة تجويع"، مشددا على أن المساعدات بقيت تدخل القطاع المحاصر خلال الحرب.
في المقابل، رأت حماس أن إعلان المجاعة "وصمة عار على الاحتلال وداعميه" و"شهادة دولية دامغة على الجريمة التي يرتكبها الاحتلال".
وهدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير مدينة غزة إذا لم تتخل حركة حماس عن سلاحها ولم تطلق جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، قائلا: "قريبا، سوف تُفتح أبواب الجحيم".