آخر الأخبار

ماكرون: يجب تشديد العقوبات على روسيا إذا فشلت معها الدبلوماسية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من اجتماع ترامب وزيلينسكي وقادة آخرين بالاتحاد الأوروبي

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، في أعقاب مشاركته في اجتماع استضافه نظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض وحضره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيون آخرون إلى "تشديد العقوبات" على روسيا في حال فشلت مفاوضات السلام المرتقبة بينها وبين أوكرانيا.

وقال ماكرون للصحافيين إنّه "إذا تمّ رفض هذه العملية، فنحن أيضا جميعا متّفقون على أنّه سيتعيّن تشديد العقوبات، وفي أيّ حال، اتّخاذ موقف يفرض المزيد من الضغط على الجانب الروسي".

وقبيل ذلك اقترح ماكرون، عقد اجتماع رباعي في المستقبل حول أوكرانيا يضم أوروبا.

وقال إن فكرة عقد اجتماع ثلاثي، يضم الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، "مهمة جدا، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لإصلاح الأمر"، لكنه اقترح أن تشارك أوروبا أيضا، دون أن يحدد من الذي يجب أن يتحدث باسم القارة.

وأضاف ماكرون، بحسب نص من المجموعة الصحفية التي تغطي الاجتماع، "كمتابعة، سنحتاج إلى الاجتماع الرباعي، لأننا عندما نتحدث عن الضمانات الأمنية فإننا نتحدث عن أمن القارة الأوروبية بأكملها".

وتابع "لهذا السبب نحن جميعا متحدون هنا مع أوكرانيا".

من جانبه اتخذ المستشار الألماني فريدريش ميرتس، موقفا صارما بشأن الحاجة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل التوقيع على اتفاق سلام مع روسيا، وذلك خلال اجتماع القادة الأوروبيين في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي بيان علني في البيت الأبيض، إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون، قال ميرتس إن "الطريق مفتوح" للمفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ومع ذلك، حذر من أنه لا ينبغي عقد اجتماع ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلينسكي دون وقف لإطلاق النار.

وعقب الاجتماعات أعطى المستشار الألماني تقييما إيجابيا لقمة الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني في البيت الأبيض.

وقال ميرتس بعد المحادثات: "لم تصل (المحادثات) إلى توقعاتي فحسب، بل تخطتها".

وأقر المستشار بأنه لم يكن متأكدا أن الاجتماع سيسير بهذا الشكل الجيد. وأضاف :"كان من الممكن أن يسير على نحو مختلف".

وذكر ميرتس أن هذه أيام "حاسمة بالنسبة لأوكرانيا وأوروبا".

ووصف ميرتس المحادثات مع ترامب بأنها منفتحة للغاية. وشدد رغم ذلك على أن المفاوضات الحقيقية لا يمكن أن تحدث إلا في قمة تشارك فيها أوكرانيا أيضا.

وحضر اجتماع الاثنين في البيت الأبيض أيضا قادة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الذين سافروا إلى واشنطن لإظهار تضامنهم مع أوكرانيا والحث على منح كييف ضمانات أمنية قوية في أي تسوية بعد الحرب.

ويلوح دور أوروبا في الأفق، وتستعد قمة القادة السبعة لاختبار الوحدة عبر الأطلسي. إذا تحققت الضمانات الأمنية دون عضوية كاملة في حلف الناتو، فقد يُلبي ذلك الخطوط الحمراء لروسيا مع حماية أوكرانيا، لكن الفشل يُهدد بتفكك التحالفات.

ويثير المحللون الأسئلة حول نشر القوات الأميركية أو "العواقب الوخيمة" لعدم الامتثال دون إجابة واضحة من الإدارة الأميركية.

وأشار عضو مجلس الأمن القومي السابق في إدارة بايدن نيت رينولدز، إلى أن بوتين نجح في خلق فجوة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، وكانت قمة ألاسكا فرصة ذهبية لتحسين الموقف الاستراتيجي لروسيا في الحرب، وتحقيق مكاسب على جبهات متعددة بتوافق ترامب معه على الشروط الروسية واقتناع ترامب بأن على أوكرانيا وأوروبا تقديم التنازلات وليس موسكو، واستخدام الأرض قضيةً خلافيةً، ودفع إدارة ترامب إلى توجيه اللوم لأوكرانيا إذا فشلت المحادثات ورفضت كييف التنازل عن أراضٍ.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا