تدخّل بشؤون لبنان؟!
— Ali Larijani | علی لاریجانی (@alilarijani_ir) August 13, 2025
أنا مسؤول الأمن القومي بإيران، وبقولها بصراحة: إيران ما إلها أي نيّة تتدخّل بشؤون أي دولة، ومنها لبنان.
الدولة اللبنانيّة بتتحاور مع كلّ الطوايف، وبتوصل لنتيجة، وأي نتيجة بتوصل إلها نحنا منقبل فيها.
اللي بيتدخّل بشؤون لبنان هو اللي بيعطيكن خطّة وجدول زمني من… pic.twitter.com/T7r48NN3Ah
لم تمر زيارة علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى لبنان من دون إثارة الجدل، خصوصاً بعد نشره تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس".
وكتب لاريجاني باللهجة اللبنانية قائلا:"تدخّل بشؤون لبنان؟! أنا مسؤول الأمن القومي بإيران، وبقولها بصراحة: إيران ما إلها أي نيّة تتدخّل بشؤون أي دولة، ومنها لبنان.. . اللي بيتدخّل بشؤون لبنان هو اللي بيعطيكن خطّة وجدول زمني من على بُعد آلاف الكيلومترات. نحنا ما عطيناكن ولا خطّة".
واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تغريدة لاريجاني وتصريحاته انتقاصا من استقلالية القرار اللبناني وسيادته، خاصة أنه يقصد ولو بشكل غير مباشر الإشارة إلى الخطة الأميركية التي كشف عنها خلال زيارة المبعوث الأميركي توم براك.
كما نظر كثيرون إلى أن زيارة لاريجاني ليست خطوة بروتوكولية عابرة، بل تحرّكا سياسيا مباشرا لإقحام طهران في معادلة السيادة اللبنانية، ورسالة واضحة بأن قرار السلاح ليس شأنا داخليا صرفا.
أفضل شي بيعملوا لاريجاني
— Mark B. Daou 🅱️➕ (@DaouMark) August 13, 2025
هو يأخذ السلاح الإيراني بلبنان معو.
يلموا كلو ما يخلي قطعة،
غير هيك كلامه لا نفعة له.
وجاءت تصريحات لاريجاني وسط مواقف لبنانية متباينة في ظل تصريحات إيرانية سابقة بمعارضة نزع سلاح حزب الله اللبناني.
ولم تكن تغريدة لاريجاني وحدها ما تصدر مواقع التواصل بل أن رد وزير الخارجية يوسف رجي على لاريجاني الذي أوضح أن برنامجه ضيق لهذا لم يلتقيه، قائلاً:" أنا حتى لو كان لدي وقت فلن أستقبله"، أيضا كان محط جدل بين مؤيد ومعارض.
الوزير يوسف رجي لـmtv ردا على كلام لاريجاني عن ان وقته ضيّق: "أنا حتى لو عندي وقت ما كنت التقيت فيه" pic.twitter.com/OhHVRpJFwE
— MTV Lebanon News (@MTVLebanonNews) August 13, 2025
من جانبه، قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن لبنان يرغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة، لكنه يرفض أي تدخل في شؤون بلاده الداخلية، مشيرا إلى أن لغة بعض المسؤولين الإيرانيين في الآونة الأخيرة غير مساعدة.