آخر الأخبار

بوتين يلتقي وزير الخارجية السوري في الكرملين

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ومن خلفه نظيره الروسي سيرغي لافروف (موسكو 31 تموز - رويترز)

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الخميس، في العاصمة موسكو.

فقد أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية للأنباء "سانا" بأن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين.

وكشفت الوكالة أيضاً أن وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني التقيا ورئيس الاستخبارات العامة حسين سلامة وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف.

وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا العسكرية المشتركة بما يخدم العلاقات السورية – الروسية.

لأول مرة منذ سقوط الأسد

جاء هذا بعدما استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الشيباني لأول مرة منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.

وأعرب لافروف أثناء الاجتماع الرسمي بين الوزيرين، عن تطلعات بلاده لاستقبال الرئيس السوري، أحمد الشرع، في موسكو، لحضور قمة بين روسيا والدول العربية في أكتوبر/تشرين الأول.

كما تابع أن روسيا تسعى لتقوية العلاقات والروابط مع سوريا، معلنا الاتفاق على إجراء مراجعة شاملة لجميع الاتفاقيات بين البلدين.

واتفق الطرفان على إنشاء مستشفى ميداني في السويداء، ومساعدة سوريا لتجاوز التحديات الراهنة.

وأكد أن دمشق تتخذ خطوات مهمة لتأمين الدبلوماسيين الروس على أراضيها.

كذلك أعلن دعم روسيا لحوار وطني عابر للطوائف والمكونات في سوريا.

ورأى أن الخطوات المعلنة من الرئيس الشرع تساعد على الحل في سوريا، مشددا على دعم وحدة وسلامة أراضيها.

أيضا رفض استخدام أراضي سوريا كساحة لتصفية الحسابات لدول أخرى، مؤكدا أنه اتفق مع نظيره السوري على مواصلة اللقاءات الروسية السورية وعقد محادثات على مختلف المستويات.

وشدد على أهمية رفع جميع العقوبات عن الشعب السوري.

إلى ذلك عرض لافروف على الشيباني المساعدة في التوصل لاتفاق بين دمشق والأكراد.

بالمقابل، أكد الشيباني أن بلاده تريد فتح صفحة جديدة مع روسيا قائمة على التعاون، خصوصا وأن العلاقة بين البلدين تمر بمنعطف مهم.

وأوضح أن التعاون بين روسيا وسوريا لن يقوم على "الإرث الماضي"، وسيكون احترام القوانين أساس العلاقات بين البلدين.

كما دعا روسيا إلى دعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا، لافتا إلى أن الشراكة الصادقة تتطلب الإقرار بتضحيات الشعب السوري، والاعتراف بجراحه.

ولفت إلى أنه لا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية، مشددا على أنها تفاقم معاناة المدنيين وتعطل مسار الإعمار.

وأكد على أن التدخل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، وأن على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات، خصوصا وأن الدولة السورية هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية.

وشدد على ألا نية للحكومة السورية للهجوم على الدروز وأن إسرائيل استغلت هذه القضية.

ورأى الشيباني أن سوريا اليوم تستعيد مكانتها عالميا عبر شراكات متنوعة، مؤكداً أن روسيا يمكن أن تساهم في مسار التعافي.

أيضا اعتبر أن الحوار مع روسيا خطوة استراتيجية تحفظ سيادة سوريا، لافتا إلى أن دمشق فتحت صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا بشروط جديدة وعلى أساس الاحترام المتبادل.

وكرر كلامه بأن الحرب أنهكت سوريا وأن الوقت حان للم شمل السوريين في الداخل والخارج.

إلى ذلك جدد حديثه بأن سوريا لا تمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها، لافتا إلى أن هناك جهات لا تريد استقرار سوريا.

طمأنة للجميع

يذكر أن هذه الزيارة تأتي بينما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى طمأنة الدول العربية والغربية بأن سوريا ستكون شاملة لكل الأطياف مع استعادة العلاقات الدبلوماسية، وأنها لن تكون مصدر إزعاج لأية جهة.

أما روسيا التي طالما عرفت بدعمها لنظام الرئيس السابق، بشار الأسد، فلها في سوريا مصالح عديدة بحاجة للنقاش، أهمها القواعد العسكرية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا