في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمهال حماس 24 ساعة للموافقة على اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى أو غلق التفاوض، داعياً إلى ضم شمال القطاع إلى إسرائيل.
وقال سموتريتش في كلمة أثناء اجتماع أمني "أؤمن بوجود فرصة كبيرة.. يمكن البدء بشكل ما من شمال غزة.. يجري الحديث عن بناء 3 مستوطنات هناك بشكل جدي. هناك من يقول ضم أمني وأنا أقول فليكن".
وتابع "قائد الأركان قالها قبل أسبوع يجب ضم شمال غزة أمنيا لإسرائيل، وأعتقد شخصيا أن الفرصة سانحة".
وأمس الاثنين، أفاد مصدران مطلعان على مفاوضات غزة، أن الولايات المتحدة أبلغت حماس أن صبرها بدأ ينفد، وأن عليها تقديم الرد على المقترح المحدّث لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني في أقرب وقت، وفق ما نقلته CNN.
ونقلت الشبكة الأميركية عن المصدرين قولهما إن الولايات المتحدة "قد تسحب ضماناتها بأن إسرائيل ستتفاوض على إنهاء الحرب خلال الهدنة إن لم توافق حماس سريعا على المقترح المحدّث للاتفاق".
كما ذكر المصدران أن القيادي في حماس، خليل الحية، يدعم المقترح المحدّث للاتفاق، لكنه ينتظر موافقة القيادة الداخلية في غزة.
وأكد المصدران أن الوسطاء (الولايات المتحدة ومصر وقطر) "يمارسون ضغوطا كبيرة على حماس للتوصل إلى اتفاق بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة".
كما أشار المصدران إلى أن "الوسطاء متفائلون بشكل متزايد بإمكانية التوصل إلى اتفاق، بعد حلّ العديد من نقاط الخلاف الرئيسية الأسبوع الماضي".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد، قوله إن حماس ستقبل المقترح المحدّث للاتفاق خلال أيام.
وذكرت الهيئة نقلا عن مصدر رفيع المستوى أن تفاصيل مسودة الاتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما.
فيما سيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا وبكميات كافية، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وتتضمن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، مرونة كبيرة من جانبها.
ومن بين القضايا التي أبدت إسرائيل مرونتها بشأنها، إعادة رسم محور موراغ، وتغيير انتشار القوات في غزة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.