في اليوم الـ637 من حرب الإبادة على غزة ، أفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد 51 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بينهم 6 من منتظري المساعدات.
قال المستشار الإعلامي للأونروا للجزيرة إن "مشاهد قتل منتظري المساعدات باتت روتينا يوميا للأسف".
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية "رصدنا في الأيام الماضية جرأة ورغبة لدى المسلحين في غزة لمهاجمة قواتنا".
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن "المسلحين الفلسطينيين أدركوا أين تتموضع قواتنا ويعملون بناء على ذلك".
نقلت القناة ١٢ الإسرائيلية أن رئيس الأركان عارض خلال اجتماع أمني خطة للسيطرة على سكان غزة محذرا من فقدان السيطرة
ووفق القناة ١٢ الإسرائيلية، فإن نتنياهو طلب في الاجتماع الأمني تحضير خطة إخلاء سكان غزة نحو الجنوب قبل عودته من واشنطن
أما سموتريتش وبن غفير فقد اتهما الجيش خلال الاجتماع الأمني بعدم تنفيذ تعليمات القيادة السياسية.
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي مضى عليها أكثر من 21 شهرا، لا يجد سكان غزة مكانا آمنا في الحياة، ولا موطئا لدفن موتاهم إلا القليل، وسط صدمة من الارتفاع الحاد في تكاليف الدفن، وشح القبور، وصمت دولي إزاء معاناة غير مسبوقة. إذ أصبح "كل شيء في قطاع غزة يشعر بالجوع عدا المقابر، وحدها تعاني من التخمة".
وارتفعت كلفة تجهيز قبر الشهيد في قطاع غزة إلى ضعف ما كانت عليه قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب وزارة الأوقاف في قطاع غزة، دمرت الحرب أكثر من 40 مقبرة، وحرمت السكان من الوصول إلى المقابر في مناطق السيطرة العسكرية الإسرائيلية.
تقرير مراسل الجزيرة نت من غزة، رائد موسى، يبسط مزيدا من التفاصيل عن أزمة المقابر بالقطاع.