أعلنت السلطات الأوكرانية أن العاصمة كييف ومدينة أوديسا تعرّضتا ليل الاثنين-الثلاثاء لهجوم "ضخم" بطائرات مسيّرة روسية، طال خصوصاً مستشفى للولادة وأوقع في حصيلة أولية قتيلاً وخمسة جرحى.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، متوجهاً إلى سكان العاصمة عبر تليغرام: "ابقوا في ملاجئكم! الهجوم الضخم على العاصمة مستمر"، مشيراً إلى سقوط جريح واحد على الأقل في منطقة دارنيتسكي واحتراق مبنى.
وأكد كليتشكو أن الهجوم متواصل مع وصول "سرب جديد من الطائرات المسيّرة".
وأضاف أنه تم استدعاء مسعفين إلى أربعة أحياء في كييف بعد منتصف ليل الثلاثاء، بما في ذلك حي بوديل التاريخي.
من جهته، أعلن حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر أن الجيش الروسي "هاجم أوديسا بغارات مكثّفة بطائرات مسيّرة. لقد تضرّرت بنى تحتية مدنية واندلعت حرائق. لقد أصاب الروس مستشفى للولادة وعيادة طوارئ وعمارات سكنية". وأوضح الحاكم أنّه تمّ إخلاء مستشفى الولادة في الوقت المناسب.
ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، لقد دُمّرت وتضرّرت مبانٍ سكنية في وسط أوديسا. لقد قُتل رجل يبلغ من العمر 59 عاماً" وأصيب أربعة آخرون على الأقلّ بجروح.
وتأتي الهجمات في أعقاب أكبر هجوم روسي بطائرات مسيرة على أوكرانيا، أمس الاثنين، في إطار عمليات مكثفة قالت موسكو إنها إجراءات انتقامية على هجمات كييف الأخيرة داخل روسيا.
وقال الجيش إن الغارات لا تزال مستمرة وحث الناس على البحث عن ملاجئ.
وسمع شهود عيان سلسلة من الانفجارات المدوية في جميع أنحاء المدينة.