آخر الأخبار

مصدر إسرائيلي للعربية: حزب الله يحاول استعادة قوته في لبنان

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



من الضاحية الجنوبية لبيروت خلال تشييع عناصر من حزب الله (أرشيفية- فرانس برس)

أفاد مصدر أمني إسرائيلي للعربية/الحدث أن حزب الله يحاول استعادة قوته في لبنان.

كما أضاف، اليوم الجمعة، أن الحزب يحاول تهريب السلاح عبر المطار والميناء والحدود. وقال إنه "يهرب معدات تستخدم في المسيرات والصواريخ الدقيقة".

لكنه أوضح في الوقت عينه أنه "ضعيف جداً مقارنة بما كان عليه قبل الحرب الأخيرة"، في إشارة إلى المواجهات التي اندلعت منذ سبتمبر الماضي بين الجانبين.

"حرب أهلية"

ورأى أنه "يمكن لحزب الله افتعال حرب أهلية جديدة في لبنان".

إلى ذلك، شدد على أن إسرائيل مستمرة في استهداف حزب الله في كافة أنحاء لبنان بغطاء أميركي. وزعم المصدر أن "إسرائيل تزود لبنان بمعلومات وإحداثيات المواقع التي تستهدفها".

من الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية- فرانس برس)

كما أشار إلى أن "هناك سباقاً بين الجيش اللبناني وحزب الله في السيطرة على السلاح". وأضاف "عندما لا يصادر الجيش سلاح حزب الله نقوم بالقصف".

وقال إن "حزب الله هو الذي يقرر متى وأين يسمح للجيش بمصادرة الأسلحة"، مؤكدا أنه لا يزال "يحتفظ بالأسلحة الاستراتيجية ولا يود تسليمها، وإسرائيل تكشف أماكنها تباعاً".

"لن ننسحب"

كذلك أكد أن "القوات الإسرائيلية لن تنسحب من النقاط الخمس ما دام حزب الله يحاول استعادة قوته"، وفق قوله.

وكانت السلطات اللبنانية أكدت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، أنها عازمة على حصر السلاح بيد الدولة، مشيرة إلى عزمها البحث في مسألة سلاح الحزب.

كما أوضحت مضيها في تطبيق القرارات الدولية بما فيها القرار الأممي 1701، واتفاق وقف النار الأخير الذي أبرم مع الجانب الإسرائيلي بوساطة أميركية، ونص على انسحاب حزب الله من الجنوب، وتفكيك مواقعه، فضلا عن تسليم سلاحه.

فيما أعلن الجيش أنه انتشر في أغلب المناطق جنوباً، باستثناء المواقع التي لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتلها.

ورغم الاتفاق الذي بدأ سريانه في نوفمبر الماضي، لا تزال القوات الإسرائيلية تتواجد في 5 تلال تشرف على طرفي الحدود.

كما تشن غارات بشكل مستمر على مواقع عدة في الجنوب، قائلة إنها تستهدف مراكز أو عناصر لحزب الله. وقد شنّت يوميا هذا الأسبوع ضربات قالت إنها تستهدف عناصر من الحزب ومنشآت تابعة له.

يذكر أنه خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، والتي بلغت أوجها في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، مني حزب الله بخسائر بشرية فادحة، لاسيما بعد مقتل أمينها العام حسن نصرالله وسلفه هاشم صفي الدين، فضلا عن كبار القياديين في "قوة الرضوان".

إلى ذلك، كشفت المواجهات وجود اختراق إسرائيلي كبير في منظومته الداخلية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا