يستقبل قطاع غزة اليوم الـ67 من استئناف الاحتلال عدوانه على وقع مجازر جديدة، حيث قال الدفاع المدني بوقوع أكثر من 50 شهيدا ومفقودا في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع ، وذلك بعد يوم دامٍ راح ضحيته 85 فلسطينيا.
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان المشترك الصادر عن 80 دولة والذي أكد أن غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأضافت حماس أن رفض 80 دولة استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية أو عسكرية أو أمنية يتطلب ضغطا فعالا لإغاثة شعبنا.
وصدر مساء الخميس بيان مشترك لـ80 دولة يقول إن غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023 ويحذر من تعرض المدنيين لخطر المجاعة، ما يعكس تزايد حجم الضغوط الدولية على تل أبيب بشأن ممارساتها.
ومن بين الدول الـ 80، التي وجهت بيانها إلى الأمم المتحدة بالتزامن مع أسبوع "حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة"، مصر والجزائر والبحرين والسودان والأردن والكويت ولبنان والمغرب وفلسطين وقطر والسعودية والإمارات وجنوب إفريقيا وعُمان وإندونيسيا وتركيا وأستراليا والنمسا وبنغلاديش وماليزيا وبلجيكا وكندا والصين والدنمارك والاتحاد الأوروبي واليابان وباكستان وإسبانيا.
أفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال يشن غارة تستهدف منزلا في حي الجرن بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
كما ذكر المراسل أن شهيدا سقط في قصف إسرائيلي على منزل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
مكتب النائب العام الإسرائيلي:
قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين اقتحموا بأعداد كبيرة أراضي فلسطينية في بلدة سنجل شمال شرق رام الله.
وقد تصاعدت عمليات تسليح المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بدعم حكومي مباشر من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المتطرفيْن.
وأدى هذا التسليح إلى تشكيل مليشيات إرهابية تمارس القتل والتدمير بحق السكان الفلسطينيين وتسببت في تهجير 10 تجمعات فلسطينية، وفقا لما ورد في فيلم " السلاح المسعور " ضمن سلسلة "الحرب على إسرائيل".
قال مستشفى العودة إن قوات الاحتلال تفجر روبوتا مفخخا في محيط المستشفى بتل الزعتر، وتسبب أضرارا جسيمة.