في اليوم الـ62 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة ، أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 144 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.
أفاد مراسل الجزيرة بأن جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت السور الشمالي للمستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة بعد محاصرته واستهدافه بالنيران.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين وتدفق المساعدات بحرية.
وأضاف "لا شيء يبرر هجمات حماس المروعة في 7 أكتوبر ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني"، وفق وصفه.
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي:
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- أن إدخال المساعدات إلى غزة هو قرار مؤقت لمدة أسبوع حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع.
وأوضح المسؤول أن معظم مراكز توزيع المساعدات ستكون جنوبي القطاع تحت إدارة الجيش وشركات أميركية.
في حين أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تسبب في جدال حاد خلال اجتماع مجلس الوزراء.
علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على قرار السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قائلا: "كل مساعدة إنسانية تدخل إلى غزة ستصب في مصلحة حماس، في وقت يعاني فيه المحتجزون في الأنفاق"، وفق تعبيره.
وأضاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرتكب خطأ جسيما بقرار إدخال المساعدات، وهو لا يملك أغلبية للقرار أساسا.
وقال "يجب سحق حماس فقط، لا أن نمنحها مقومات للبقاء"، حسب وصفه.