آخر الأخبار

سفيرة أمريكا السابقة لدى أوكرانيا: ترامب يحاول استرضاء بوتين

شارك
مصدر الصورة Credit: BRENDAN SMIALOWSKI/AFP via Getty Images)

( CNN ) -- اتهمت السفيرة الأمريكية السابقة لدى أوكرانيا، بريجيت برينك، التي استقالت الشهر الماضي، الرئيس دونالد ترامب بالضغط على أوكرانيا وليس على روسيا واتباع أسلوب "الاسترضاء" عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكتبت برينك، وهي دبلوماسية محترفة من مواليد ميشيغان، في مقال رأي بصحيفة "ديترويت فري برس" نُشر صباح الجمعة، أنها كانت تعارض سياسة ترامب بشدة لدرجة أنها شعرت أنه "كان من واجبها التنحي".

وكتبت السفيرة السابقة: "لسوء الحظ، كانت السياسة المتبعة منذ بداية إدارة ترامب هي الضغط على الضحية، أوكرانيا، بدلاً من الضغط على المعتدي، روسيا".

وقالت برينك: "لا أستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي بينما يتم غزو دولة، وتُقصف ديمقراطيتها، ويُقتل الأطفال دون ذنب. أعتقد أن السبيل الوحيد لحماية مصالح الولايات المتحدة هو الدفاع عن الديمقراطيات ومواجهة المستبدين"، وأردفت: "السلام مهما كان الثمن ليس سلامًا على الإطلاق، بل هو استرضاء. وقد علّمنا التاريخ مرارًا وتكرارًا أن الاسترضاء لا يؤدي إلى الأمان أو الأمن أو الرخاء، بل يؤدي إلى مزيد من الحرب والمعاناة".

ورُشِّحت برينك لمنصب سفيرة كييف من قِبَل الرئيس جو بايدن، وعملت في أوكرانيا لمدة ثلاث سنوات. وكتبت أنها خدمت في عهد خمسة رؤساء من كلا الحزبين.

وقالت: "خلال مسيرتي المهنية التي قضيتها في مناطق الصراع، رأيت فظائع جماعية وتدميرًا عشوائيًا بشكل مباشر، لكننا لم نشهد أبدًا عنفًا منهجيًا ومنتشرًا ومرعبًا إلى هذا الحد في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".

وتعتقد برينك أن الفشل في محاسبة بوتين على غزوه وتدميره لأوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تشجيعه على النظر إلى ما هو أبعد من أوكرانيا إلى بلدان أخرى، قائلة إن هدف الرئيس الروسي هو "إحياء الماضي الإمبراطوري".

واستشهدت برينك بخدمة جدها في الحرب العالمية الثانية وقالت: "أمريكا التي أحبها، التي خدمها أجدادنا، لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح بحدوث مثل هذه الأهوال"، وأردفت: "عبر التوقف عن مساعدة أصدقائنا، أو استرضاء المعتدي".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا