آخر الأخبار

رويترز: الهند تدرس خطة لخفض حصة باكستان من مياه نهر السند

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أرض زراعية على مجرى جاف لنهر السند في حيدر آباد بباكستان في 25 أبريل الماضي (نقلاً عن وكالة "رويترز")

نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر قولها إن الهند تدرس خططاً لزيادة كميات المياه التي تسحبها من نهر السند يغذي المزارع الباكستانية الواقعة أسفل مجرى النهر بشكل كبير، وذلك رداً على هجوم أسفر عن قتلى في أبريل (نيسان) تتهم نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه.

وعلّقت نيودلهي مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند لعام 1960، التي تنظم استخدام نهر السند، بعد وقت قصير من مقتل 26 شخصاً في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير في ما وصفته الهند بأنه "عمل إرهابي".

ونفت باكستان ضلوعها في الواقعة. لكنه لم يعاد تفعيل الاتفاقية رغم اتفاق الجارتين المسلحتين نووياً على وقف إطلاق النار هذا الأسبوع الماضي بعد أيام من اشتعال أسوأ قتال بينهما منذ عقود.

وذكرت ستة مصادر لـ"رويترز" أنه بعد هجوم 22 أبريل (نيسان)، وجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المسؤولين بتسريع تخطيط وتنفيذ مشروعات على أنهار تشيناب وجهلم والسند، وهي ثلاثة مسطحات مائية متفرعة من مجرى نهر السند مصممة بشكل أساسي حتى تستخدمها باكستان.

وقال مصدران إن إحدى الخطط الرئيسية قيد المناقشة تتضمن مضاعفة طول قناة رانبير على نهر تشيناب إلى 120 كيلومتراً، والتي تمر عبر الهند إلى إقليم البنجاب، المركز الزراعي الرئيسي في باكستان. وشيدت القناة في القرن التاسع عشر قبل وقت طويل من توقيع المعاهدة.

وقالت المصادر الأربعة، في إشارة لمناقشات ووثائق اطلعوا عليها، إن الهند يتاح لها سحب كمية محدودة من مياه نهر تشيناب للري، لكن قناة موسعة، والتي قال الخبراء إن حفرها قد يستغرق سنوات، ستسمح لها بتحويل 150 متراً مكعباً من المياه في الثانية، ارتفاعاً من حوالي 40 متراً مكعباً حالياً.

ولم تنشر من قبل تفاصيل مشاورات الحكومة الهندية بشأن توسيع قناة رانبير. وقال أحد المصادر إن المناقشات بدأت الشهر الماضي واستمرت حتى بعد وقف إطلاق النار.

ولم تعلّق الوزارات الهندية المسؤولة عن المياه والشؤون الخارجية ومكتب مودي على هذه الأنباء. وكذلك لم تعلّق شركة الطاقة الكهرومائية الهندية العملاقة (إن. إتش. بي. سي)، التي تدير العديد من المشروعات على نهر السند، أيضاً على هذه الأنباء.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا