في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بالنظر عن كثب إلى محفظة مؤسسة ترامب، نجد أن الروابط التجارية لعائلة ترامب مع الشرق الأوسط قد تضاعفت بأكثر من 3 أضعاف منذ ولايته الأولى، وفقًا لإحصاء لـCNN.
حتى بعد عودة ترامب إلى منصبه، تروج علامة ترامب التجارية لمشاريع بناء جديدة مبهرة في الدول التي يزورها الرئيس ترامب هذا الأسبوع.
في دبي، فندق وبرج ترامب الدولي الجديد. في السعودية، برج ترامب الجديد في جدة، ومشروعين في الرياض.
وفي عُمان، التقى نجلا الرئيس الأمريكي، دونالد جونيور وإريك ترامب، مع ولي العهد الصيف الماضي لمناقشة منتجع يحمل علامة ترامب التجارية يجري تطويره بالتعاون مع الذراع السياحية للبلاد.
في قطر، أُعلن الشهر الماضي عن نادٍ للغولف يحمل علامة ترامب التجارية، ويضم شركة يرأسها مسؤول قطري ويدعمها صندوق الثروة السيادية القطري.
صرح متحدث باسم منظمة ترامب بأن الشركة لا تتعامل تجاريًا مع أي جهة حكومية، مضيفًا أن اتفاقية العلامة التجارية لترامب في مشروع قطر مع شركة بناء، وهي شركة منفصلة.
يتولى إريك ترامب حاليًا مسؤولية قرارات منظمة ترامب، وقد وعد بإبقائها منفصلة عن والده.
لكن الرئيس لا يزال يملك الشركة، لذا فهو قادر على جني الأرباح من أي صفقة ناجحة، سواءً شارك فيها أم لا. وصرحت منظمة ترامب أن ترامب سيضع أصوله في صندوق ائتماني يديره أبناؤه.
وخلال ولايته الأولى، تعهدت شركة ترامب بعدم إبرام أي صفقات جديدة في الخارج، ولكن ليس هذه المرة. ولا يقتصر الأمر على صفقات ترامب العقارية فقط.
يستخدم صندوق مدعوم من أبوظبي عملة مشفرة من شركة عائلة ترامب للعملات المشفرة "وورلد ليبرتي فاينانشال" لاستثمار بقيمة ملياري دولار.
يقول النقاد إن النتيجة هي أن الجمهور لا يستطيع التمييز بين ترامب الرئيس وترامب رجل الأعمال.
نوح بوكبايندر، من منظمة مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن، تساءل ما إن كان ترامب "يتخذ القرار بناءً على مصلحة الولايات المتحدة ومصلحة الشعب الأمريكي، أم أنه يسعى إلى منفعة شركائه التجاريين، أو مشروعه الخاص، أو حتى مصلحته الشخصية؟".
لكن البيت الأبيض يرفض هذه الأسئلة، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إنه "السخيف حقًا أن يزعم أي شخص في هذه القاعة أن الرئيس ترامب يفعل أي شيء لمصلحته الشخصية".