( CNN )-- قال وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، الأحد، إن العمل العسكري الهندي ضد باكستان "وجّه رسالة جريئة للإرهابيين"، حسب قوله.
وفي كلمته التي ألقاها، الأحد، قال وزير الدفاع الهندي إن الإرهابيين الذين قتلوا 26 شخصًا في الشطر الهندي من إقليم كشمير الشهر الماضي.
وتشير كلمة "سيندور"، التي حملت اسم العمليات الهندية، إلى اللون الأحمر القرمزي، أو المسحوق، الذي تضعه العديد من النساء الهندوسيات على جباههن بعد الزواج، في إشارة رمزية إلى عمليات القتل التي وقعت في أبريل/نيسان، وأسفرت عن ترمل العديد من النساء.
وأضاف سينغ أن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بعث رسالة واضحة مفادها أن الهند ستنفذ "إجراءات مؤثرة" ضد الإرهاب، "سواء كان ذلك على هذا الجانب من الحدود أو عبر الحدود".
وكان معظم القتلى الـ26 في منطقة جبلية خلابة في الشطر الهندي من كشمير سائحين هنود. وألقت الهند باللوم في الهجوم على إرهابيين متواجدين في باكستان. في حين نفت إسلام آباد هذا الاتهام. وكان الهجوم بمثابة شرارة دفعت الهند لشن عمليتها العسكرية - التي أطلقت عليها اسم "عملية سيندور"- ضد باكستان.
وبعدما شنت أولى ضرباتها على إسلام آباد، الأربعاء، أعلنت نيودلهي أنها تستهدف "البنية التحتية للإرهاب" في البلاد. كما أقرت في وقت لاحق باستهداف البنية التحتية العسكرية الباكستانية.
في حين رد الجيش الباكستاني على الهجوم الهندي في عملية أطلق عليها اسم "البنيان المرصوص".
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الهندي، بعد إعلان الهند وباكستان دخول وقف إطلاق النار بينهما حيز التنفيذ، السبت، فور إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار فوري بين البلدين.
ومن جانبها، قالت القوات الجوية الهندية، الأحد، إن عمليتها العسكرية ضد باكستان "نُفذت بنجاح" لكنها "لا تزال مستمرة".
وقال مصدر دفاعي هندي لشبكة CNN ، الأحد، إن التأهب العملياتي للقوات الجوية لا يزال مرتفعًا رغم وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه، السبت.