في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أصبح الرئيس دونالد ترامب في أزمة حقيقية من صنع يديه، إذ حدد مهلة أيام فقط لتحقيق نتائج في مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، وإلا سينسحب البيت الأبيض ببساطة.
هذا الضغط بدأ على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث صرح ترامب بأنه أثار الجدل بمقاومته الدعوات للاعتراف بشبه جزيرة القرم المحتلة كجزء من روسيا.
ثم صرح ترامب بأنه لم يرد من أوكرانيا فعل ذلك، وقد يكون هذا بالفعل شيئًا تفعله الولايات المتحدة من جانب واحد لتلطيف اتفاق سلام مع روسيا. ففعل كييف لذلك سيكون مخالفًا لدستور أوكرانيا.
في الوقت نفسه، وبعد ساعات قليلة من الغارات الجوية الروسية الوحشية على أوكرانيا باستخدام 170 صاروخًا، والتي أسفرت عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، شعر ترامب بأنه ملزم بالطلب عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فلاديمير، توقف!".
هذا الضغط يتصاعد، ويبدو أنه موجه في الغالب نحو أوكرانيا، التي يعتقد ترامب أنها قادرة على تقديم أسهل التنازلات، وأقل توجهًا نحو روسيا، التي غالبًا ما شعر ترامب بتردد في مواجهتها بقوة.
يقول البعض إن ترامب يرغب بشدة في الحفاظ على علاقات جيدة من أجل التوصل إلى اتفاق، بينما يقول آخرون إنه يريد أن يتم ذلك ببساطة حتى يتمكن من تجاوز الأمر.