الرئيس عون تابع تطور الاعتداءات الاسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية بعد ظهر اليوم وبقي على اتصال بقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي اطلعه على آخر التقارير والمعلومات المتصلة بقصف عدد من القرى المستهدفة.
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 20, 2025
- الرئيس عون قدّم التعازي بشهداء الجيش الثلاثة الذين سقطوا في اثناء…
رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024، تواصل إسرائيل شن ضربات بشكل شبه يومي على جنوب وشرق لبنان، قائلة إنها تستهدف أهدافاً ل حزب الله .
وفي أحدث التطورات، شهد الجنوب اللبناني، اليوم الأحد، سلسلة غارات عنيفة، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
إذ استهدفت غارات جديدة منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان، كما استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة كوثرية السياد، ما أسفر عن مقتل عنصر ب حزب الله.
فيما أفادت وزارة الصحة أن الغارة أدت إلى سقوط قتيل وإصابة شخص بجروح.
كما شنت مسيّرة إسرائيلية غارة بصاروخَين على منزل في بلدة حولا الجنوبية، أسفرت عن مقتل شخص، وشهدت بلدة أرنون عدة غارات أيضا
وأفادت مصادر العربية/الحدث بأن الجيش الإسرائيلي هاجم بنية تحتية لحزب الله ومنصات إطلاق صواريخ.
بالتزامن وقع انفجار لم تعرف كافة تفاصيله على طريق عام بريقع - القصيبة، قضاء النبطية في الجنوب، أدى إلى اشتعال آلية للجيش اللبناني محملة بذخائر من مخلفات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، فيما لم يتضح بعد سبب الانفجار إن كان ناجماً عن غارة إسرائيلية أو عطل تقني.
في حين أعلن الدفاع المدني أن الانفجار أسفر عن سقوط 4 (3 جنود ومدني) قتلى و4 جرحى حتى الآن.
من جانبها أفادت الرئاسة اللبنانية بان الرئيس جوزيف عون تابع تطور الاعتداءات الاسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية بعد ظهر اليوم وبقي على اتصال بقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي اطلعه على آخر التقارير والمعلومات المتصلة بقصف عدد من القرى المستهدفة.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أميركية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
علماً أن الاتفاق كان نص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بشكل تام، فضلا عن انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.
إلا أن إسرائيل لم تنسحب بعد من 5 نقاط استراتيجية في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.