في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
اهتمت صحف عالمية بتطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، في وقت تتزايد فيه عرائض الاحتجاج داخل إسرائيل الرافضة لاستمرار الحرب، إضافة إلى آخر المستجدات بشأن البرنامج النووي الإيراني .
ورأى مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن عرائض الاحتجاج على استمرار حرب غزة -التي وقعها آلاف جنود الاحتياط- دليلا على تهاوٍ أخلاقي يسود المجتمع الإسرائيلي.
ووفق المقال، فإن الاعتراضات على الحرب تأتي متأخرة، ولأسباب ترتبط فقط بسلامة الأسرى أو رفض حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، مضيفا "وكأن إسرائيل ليست مسؤولة عن مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين والمأساة المتواصلة في غزة".
وخلصت مجلة تايم الأميركية إلى أنه "لا منتصر في حرب غزة" إذ كشف هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عجزا عسكريا كبيرا في إسرائيل، وأضر من خلال استفزاز رد فعل قوي بمكانة إسرائيل الدولية.
وحسب المقال المنشور على صفحاتها، فإن أسئلة لا تزال تطرح بشأن معاناة سكان غزة، في حين تعمل إسرائيل على احتلال آخر أثبتت التجارب أنه لن يوفر لها بيئة آمنة للتعايش.
وأشارت مجلة نيوزويك الأميركية -في أحد مقالاتها- إلى مرور شهر آخر يتراجع فيه الأمل في نهاية الحرب على غزة، وفي عودة الأسرى المحتجزين سالمين.
ويلفت المقال إلى أن الحرب تتسبب منذ نشوبها في تصعيد إقليمي واسع النطاق دفع الولايات المتحدة إلى التدخل عسكريا في المنطقة، إضافة إلى زيادة حدة صراعها على النفوذ مع روسيا والصين.
وبدورها، سلطت صحيفة تايمز البريطانية الضوء على تقارير إعلامية بشأن خطط إسرائيلية لمهاجمة إيران أوقفتها رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بدء جولة مفاوضات.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين يخشون أن تؤدي المحادثات إلى اتفاق جديد يسمح لطهران بالاحتفاظ ببرنامجها النووي، لافتة إلى أن المدافعين في إسرائيل عن هجوم على إيران يعتبرون المفاوضات الجارية بمثابة انتكاسة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت -عن مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة- أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل، لكن ترامب حال دون ذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي.
وفي ملف آخر، تحدثت صحيفة واشنطن تايمز عن قرب توقيع اتفاقية المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مؤكدة أن ترامب يسعى إلى إتمامها منذ أشهر.
وذكرت الصحيفة الأميركية أنها تندرج في إطار جهود ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا التي انعكست في لقاءات عديدة بين مسؤولين من البلدين برعاية أميركية.