آخر الأخبار

حماس تحسمها: لا تفاوض على إلقاء سلاحنا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





عناصر حماس قبيل عملية تسليم جثث المحتجزين - أسوشييتد برس

بينما تظاهر المئات من سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، الأربعاء، للمطالبة بوقف الحرب في القطاع الفلسطيني، صرّحت حركة حماس.

"لا تفاوض على إلقاء السلاح"

فقد حسمت الحركة موقفها، بأنها لن تتفاوض على إلقاء سلاحها.

وأضاف القيادي البارز محمود مرداوي الأربعاء، أن حماس ما زالت تعد ردها على مقترح إسرائيل بشأن هدنة في غزة، وفقا لوكالة "فرانس برس".

كما أوضح أن رد الحركة ما زال في طور الإعداد، مشدداً على ألا مكان لأي صفقة جزئية، مضيفا أن سلاح الحركة لن يخضع لأي مفاوضات وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل، وفق تعبيره.

بالمقابل، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية عن أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وجه المفاوضين بـ"مواصلة الخطوات" لإطلاق سراح الرهائن.

أبرزها نزع سلاح حماس.. بنود المقترح الإسرائيلي لوقف النار في غزة

وجاء في بيان لمكتبه أن رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن الرهائن، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.

أتت هذه التطورات بعدما تظاهر المئات من سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الأربعاء، للمطالبة بوقف الحرب في القطاع الفلسطيني.

واتهم المتظاهرون حركة حماس بعدم الاكتراث لهم، وطالبوها بوقف إطلاق النار، ورفعوا لافتات تطالب بفتح المعابر وتوفير المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.

كما أشاروا إلى أنهم لم يعودوا يحتملون المجاعة والموت المتواصل نتيجة الحرب.

"صفقة شاملة"

جاء هذا بعدما أعلنت حماس أنها جاهزة للتفاوض مرة واحدة على صفقة شاملة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وفتح المعابر وإعادة الإعمار، وأيضاً صفقة تبادل جدية ومشرفة لكل الأسرى.

وكان مسؤول كبير في الحركة كشف الثلاثاء، أن الجانب الإسرائيلي اقترح وقفاً لإطلاق النار لمدة 45 يوماً، مقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء. على أن تفرج إسرائيل عن 1231 فلسطينياً من سجونها، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

كما أشار إلى أن إسرائيل ستسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تخضع منذ الثاني من مارس إلى حصار إسرائيلي مطبق، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية.

إلى ذلك، أشارت مصادر مطلعة لـ"العربية/الحدث"، سابقا إلى أن إسرائيل طالبت أيضاً بنزع سلاح حماس، وخروج قادتها من القطاع.

"مقبرة جماعية للفلسطينيين"

يذكر أن منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، كانت أعلنت الأربعاء، أن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبون لمساعدتهم" جراء العمليات العسكرية ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.

بدوره، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الاثنين، من أن الوضع الإنساني في غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ اندلاع الحرب مع استمرار الحصار وإغلاق المعابر، مشيرا إلى مرور شهر ونصف "منذ تم السماح بدخول أي إمدادات، وهي أطول فترة تتوقف فيها الإمدادات حتى الآن".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا