في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
عقب تأكيد إسرائيل اغتيال القيادي في حزب الله حسن بدير بغارة جوية، فجر اليوم الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت، حذر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من تلك الانتهاكات الإسرائيلية.
وشدد في بيان على أن تلك "الغارة الغادرة التي استهدفت الضاحية الجنوبية للمرة الثانية في غضون أيام ليست مجرد خرق يضاف إلى الـ2000 خرق إسرائيلي لبنود اتفاق وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701 فحسب، بل محاولة إسرائيلية لاغتيال القرار الأممي ونسف آليته التنفيذية التي يتضمنها الاتفاق، والذي التزم به لبنان بكل حذافيره".
كما اعتبر أنها "استهداف مباشر لجهود القوى العسكرية والأمنية والقضائية اللبنانية التي قطعت شوطاً كبيراً بكشف ملابسات الحوادث المشبوهة الأخيرة في الجنوب والتي تحمل بصمات إسرائيلية في توقيتها وأهدافها وأسلوبها"، في إشارة إلى إطلاق صواريخ من الجنوب.
إلى ذلك، حث بري الذي يعتبر من أشد حلفاء حزب الله "الدول الراعية لاتفاق وقف النار على الوفاء بالتزاماتها وإرغام إسرائيل على وقف اعتداءاتها على لبنان واستباحة سيادته والانسحاب من أراضيه".
وكان الجيش الإسرائيلي أكد بوقت سابق اغتيال بدير، لافتاً إلى أنه عنصر في حزب الله وفيلق القدس الإيراني.
كما أشار إلى أنه ساعد عناصر من حماس من أجل التخطيط لتنفيذ هجوم وشيك وصفته بالخطير ضد مدنيين إسرائيليين، وفق زعمه.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في إحاطة إعلامية، أن حماس وحزب الله يخططان لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من لبنان، محملاً الحكومة والسلطات اللبنانية مسؤولية لجم تلك المجموعات.
يذكر أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين في 27 نوفمبر الماضي، دأبت إسرائيل على تنفيذ غارات في الجنوب اللبناني، مستهدفة مواقع لحزب الله، حسب ما أعلنت.
كما رفضت الانسحاب من 5 نقاط استراتيجية احتلتها سابقاً في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود.