في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد قصف إسرائيلي طال الضاحية الجنوبية في بيروت لأول مرة منذ وقف النار، أكدت الأمم المتحدة على ضرورة تجنب عودة الصراع بين لبنان وإسرائيل.
وأضافت أن تبادل إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يثير قلقا بالغا.
وفي وقت سابق دعت الأمم المتحدة إلى "ضبط النفس".
وقالت ممثلة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت في بيان "العودة إلى صراع أوسع نطاقا في لبنان سيكون مدمّرا للمدنيين على جانبَي" الحدود، "ويجب تجنبه بأي ثمن".
كما أضافت "من الضروري أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس". ونفى حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصاروخين.
جاء ذلك بعدما دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الجمعة سكان حي في الضاحية الجنوبية لبيروت لإخلائه، في أول إنذار من نوعه منذ بدء تطبيق الهدنة قبل أربعة أشهر.
#عاجل ‼️ انذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 28, 2025
🔸لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله
🔸من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه… pic.twitter.com/ezFT6kYSv6
وقال المتحدث في منشور على منصة "إكس"، "إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث (...). أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم... أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني"، محددا على خارطة عددا من المباني.
وشن الطيران الإسرائيلي قبل ظهر اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان.
وطالت الغارات أطراف بلدة كفرحونة بمنطقة جزين، ومرتفعات الريحان - الجبور، وبلدتي عرمتى وسجد في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
فيما شهدت مدينة صيدا في جنوب لبنان وقرى شرقها تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي على علو منخفض. كما حلّق الطيران الإسرائيلي فوق منطقة جزين في جنوب لبنان.
وكانت المدفعية الإسرائيلية قصفت صباح اليوم الجمعة عدة مناطق في جنوب لبنان.
وتم إغلاق عدة مدارس رسمية وخاصة في منطقة صور في جنوب لبنان أبوابها بعد التهديد الإسرائيلي بالرد العسكري على لبنان، بعد إعلان إسرائيل عن إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
من جانبه نفى مصدر مسؤول في حزب الله أي علاقة لحزب الله بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان اليوم الجمعة باتجاه إسرائيل، مؤكّداً التزام الحزب باتفاق وقف إطلاق النار.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وتعرضت أطراف بلدة قعقعية الجسر في جنوب لبنان، صباح اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي مركز بالقذائف الثقيلة.
كما طال القصف محيط بلدة يحمر الشقيف الجنوبية، واستهدفت قنبلة صوتية إسرائيلية ساحة بلدة مركبا الجنوبية، كما استهدفت قذيفة مدفعية إسرائيلية بلدة الطيبة الجوبية.
واستهدف القصف المدفعي والفوسفوري الإسرائيلي بلدة الخيام الجنوبية، واندلع حريق في المدرسة الرسمية في حارة البركة في الخيام نتيجة القصف الإسرائيلي.
كما تعرضت بلدة كفركلا الجنوبية لقصف مدفعي إسرائيلي، بينما نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تمشيط من تلة حمامص اللبنانية التي يتواجد فيها. حيث تم سماع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة.
وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور في جنوب لبنان.
إلى ذلك امتنع عدد من الأهالي عن سلوك طريق بلدات الغندورية وفرون باتجاه جسر القعقعية في جنوب لبنان بسبب القصف الإسرائيلي وتوتر الوضع الأمني.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط الماضي.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.