آخر الأخبار

مطلب جديد لأعضاء بالكنيست يستهدف المسجد الأقصى

شارك





توجه عشرة أعضاء من الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) إلى رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون، مطالبين إياه بوضع لافتات باللغة العبرية تشير إلى "جبل الهيكل" في إشارة إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة وعند مدخل الموقع.

وفي رسالتهم أشار أعضاء الكنيست إلى أنه واستعدادا لعيد الفصح اليهودي، من المتوقع أن يقتحم آلاف اليهود المسجد الأقصى، مع تسجيل رقم قياسي بلغ نحو 50 ألف زائر يهودي للمسجد طوال العام الماضي، ورغم ذلك، يزعم أعضاء الكنيست، أنه لا توجد أي لافتات باللغة العبرية تشير إلى أقدس مكان في اليهودية، في حين، أن هناك لافتات تشير إلى المساجد في مختلف أنحاء المدينة.

والموقعون على الرسالة من أعضاء الكنيست هم: دان إيلوز، يتسحاق كرويزر، نيسيم فاتوري، حانوخ ميلبيتسكي، سيمحا روتمان، موشيه باسال، كاتي شطريت، أميت هاليفي، ليمور سون هار ماليخ، وأرييل كيلنر.

وأشار توم نيساني، المدير التنفيذي لمنظمة "بيدينو من أجل جبل الهيكل" التي انضمت إلى المبادرة، إلى أن قضية اللافتات طُرحت، حتى في تقرير مراقب الدولة.

إعلان

وقال نيساني "من المستحيل قبول السياسة التمييزية التي تنتهجها بلدية القدس"، من جهة، المدينة بأكملها مُغطاة بلافتات تُرشد الناس إلى المسجد، ولكن لا توجد لافتة واحدة تُشير إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) أقدس مكان لليهود في العالم أجمع، وفق زعمه.

ودعا أعضاء الكنيست رئيسَ بلدية الاحتلال إلى "إظهار الشجاعة العامة" في هذه القضية، وقارنوا الخطوة المطلوبة بخطوة الرئيس ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والتي لم تؤد إلى نتائج سلبية على الرغم من التحذيرات.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ثبّت نشطاء من جماعات الهيكل لافتات تشير إلى المسجد الأقصى باسم "جبل الهيكل" باللغة العبرية في محيط المسجد، وتحديدا قرب الزاوية الجنوبية الغربية لسور القدس والأقصى.

يذكر أن وزارة الأمن القومي الإسرائيلي، والتي كان يترأسها بن غفير ، أدرجت في خطة عملها السنوية لعام 2024 هدفا يقضي بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وفي القدس، وتعزيز سيادة الاحتلال في ساحات الحرم، بوضع تدابير تكنولوجية وإلكترونية للشرطة على ما سمته الوزارة "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى) بحسب ما أفادت القناة 11 الإسرائيلية حينها.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا