فيما تمطر الولايات المتحدة الحوثيين بالضربات منذ أيام، بدأ الحوثيون ، مساء الاثنين، حملة اعتقالات في صنعاء وصعدة.
وأفادت مصادر "العربية/الحدث" أن "حملة الاعتقالات الجديدة تستهدف المواطنين الذين يشك الحوثيون بتحركاتهم وولائهم".
من جهتهم، أكد سكان محليون في صنعاء أن حملة مداهمات طالت عشرات المنازل نفذها الحوثيون في الأحياء التي تعرضت مواقعهم للقصف فيها، واعتقلوا عدداً من الأشخاص الذين يشتبهون بهم ويتهمونهم بالتخابر مع الخارج.
وهذه ذات الذريعة التي يختطف بها الحوثيون العشرات من موظفي وكالات الإغاثة الأممية والمنظمات الإنسانية والبعثات منذ منتصف العام الماضي ويرفضون الإفراج عنهم.
بدورهم، أفاد سكان محليون في صعدة أن الحوثيين حولوا المحافظة إلى منطقة عسكرية مغلقة يحظر دخولها على أي يمني ينتمي إلى محافظات أخرى.
كما أضافوا أن الحوثيين شددوا إجراءات مراقبة السكان المحليين، ويمنعون اقترابهم من المناطق المستهدفة بالقصف الأميركي، ويفرضون رقابة مشددة على اتصالاتهم.
يذكر أنه منذ 15 مارس الحالي، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين في اليمن، مستهدفة مواقعهم ومخازن أسلحتهم وقياداتهم.
فيما تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الفائت، بالقضاء على الحوثيين، محذراً إيران من استمرار تقديم الدعم لهم.