في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على وقع التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة، دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى عودة إسرائيل و حركة حماس إلى وقف إطلاق النار واستئناف تدفق المساعدات إلى القطاع.
كما أضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء أن "استئناف إسرائيل هجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورة تُفاقم من الوضع الإنساني المتردي بالفعل".
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إن من الضروري استئناف المفاوضات بين إسرائيل حماس بشأن الأزمة في غزة. وأشار إلى أنه "ليس هناك حل عسكري في غزة"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
أتى ذلك، فيما تبادلت كل من إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد بعيد منذ يناير/كانون الثاني وأتاح متنفسا من الحرب لسكان القطاع المدمر البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
إذ اتهمت الحركة التي لا تزال تحتجز 59 أسيرا إسرائيلياً، الجانب الإسرائيلي بتهديد جهود الوسطاء الرامية للتفاوض على اتفاق دائم ينهي القتال في غزة.
كما أوضحت أمس أنها أبدت مرونة خلال التفاوض، ووافقت على مقترح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وتعاملت معه بإيجابية.
في حين شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الضربات الجوية على غزة "مجرد بداية"، مؤكدا ألا تفاوض بعد الآن إلا تحت النار.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته "حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة تغيرت، وأنها يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن أو تواجه فتح أبواب الجحيم".
وكانت السلطات الصحية الفلسطينية أعلنت أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل أمس على غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، فيما حذرت إسرائيل من أن الهجوم "مجرد بداية".