في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على الرغم من احتمال عقد لقاء قريب بين الزعيمين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، يبقى الملف الأوكراني مربط الفرس بين الطرفين.
فقد صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الأوكرانية هي محاولة جر أوكرانيا إلى "الناتو"، مشددا على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اعترف بهذه الحقيقة.
وأضاف الوزير الروسي خلال عقده "مائدة مستديرة" حول الأزمة الأوكرانية مع السفراء الأجانب في العاصمة الروسية موسكو الأربعاء، بأن تمدد "الناتو"، وإيجاد تهديدات للأمن الروسي بالقرب من حدوده، كانت سببا رئيسيا للحرب.
وتابع أن بلاده تحدثت عن ذلك أكثر من مرة، مؤكداً أن كانت السبب الرئيسي للأزمة الراهنة.
كذلك رأى أن الإدارة الحالية والرئيس ترامب انتقد موقف الرئيس السابق بايدن، وقال إن أحد الأسباب الرئيسية هي محاولة جر أوكرانيا إلى "الناتو".
وأكد أنها كانت المرة الأولى التي يعترف بها رئيس الولايات المتحدة بهذه الحقيقة.
كذلك كشف أنه ومع كل هذا، تواصلت روسيا مع الدول الغربية قبل العملية العسكرية الخاصة مقدمة مقترحات لضمان الأمن.
وأعلن أن بلاده لا تعوّل كثيرا على الإدارة الجديدة في واشنطن، ولا تعتقد أنه سيأتي رئيس لديه رؤية جديدة.
رغم هذا أكد أن روسيا تسمع إشارات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهي عقلانية وطبيعية، مضيفا أن جوهر الدبلوماسية يعني دائما وجود حديث عن النقاش والحوار وإمكانية نقل المعلومات إلى الطرف الآخر.
يشار إلى أن العلاقات الروسية - الأميركية كانت بلغت أدنى مستوياتها منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، حيث فرضت واشنطن أشد العقوبات على موسكو، كما دعمت كييف بشكل كبير لمواجهة القوات الروسية.
وكان مصدران روسيان، قد أعلنا أن السعودية والإمارات بلدان محتملان لعقد قمة تجمع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترامب، إذ من المقرر أن تبحث المسائل الخلافية بين البلدين، على غرار مناقشة الحرب في أوكرانيا، وأسعار الطاقة، وفقا لوكالة "رويترز".
جاء هذا في وقت كان ألمح ترامب إلى أنه قد يفرض على الأرجح عقوبات وضرائب ورسوماً جمركية جديدة على روسيا التي قال إن اقتصادها ينهار، متعهداً بأن تطال العقوبات أيضاً حلفاء موسكو ما لم يتوصل الرئيس بوتين إلى اتفاق معه قريباً لإنهاء الصراع في أوكرانيا.