آخر الأخبار

اليونيفل: الوضع مقلق جنوب لبنان ويجب تنفيذ القرار 1701

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





بعد التطورات التي شهدها جنوب لبنان، أكدت اليونيفيل مساء الأحد أن الوضع مقلق للغاية.

وقال المتحدث باسم اليونيفل في لبنان، أندريا أتنينتي، لـ"العربية/الحدث" إن قوة الأمم المتحدة الموقتة طلبت من القوات الإسرائيلية عدم إطلاق النار جنوب لبنان.

"الجيش اللبناني ملتزم بدوره"

كما أضاف: "نساعد الجيش اللبناني في انتشاره بالجنوب، وساعدناه في نزع الأسلحة والألغام".

كذلك شدد على أنه من المهم أن يتصدر الجيش اللبناني المشهد في الجنوب، فهو المسؤول عن الأمن هناك.

ومضى قائلاً إنه "من المهم أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ويجب أن ينتشر الجيش اللبناني في المناطق كافة".

كما أوضح أنه "يجب أن تنسحب القوات الإسرائيلية ليتمركز الجيش اللبناني بمواقعه في الجنوب".

ولفت إلى أن "القوات الإسرائيلية لم تغادر أغلب بلدات القطاع الشرقي".

كذلك أكد أن الجيش اللبناني ملتزم بدوره في الجنوب.

وشدد على أن اليونيفيل تدعم إعادة سلطة الدولة في جنوب لبنان.

كما أردف أنه "يجب التنفيذ الكامل للقرار 1701 في لبنان.

22 قتيلاً

يأتي ذلك بعد مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة 124 آخرين بنيران قوات إسرائيلية، حسب وزارة الصحة اللبنانية، مع اندفاع مئات اللبنانيين منذ الصباح الباكر ومحاولتهم دخول بلدات وقرى حدودية لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي.

فيما حث الجيش اللبناني السكان على عدم الدخول إلى بعض الأماكن التي لا يزال يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي.

"رصد مشتبه بهم"

بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان لاحقاً أن "جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعد رصد مشتبه بهم يقتربون منهم"، وفق زعمه.

وأضاف أنه "ألقى القبض على عدد من المشتبه بهم الذين شكلوا تهديداً وشيكاً لقواته"، لافتاً إلى أنهم يخضعون للاستجواب.

تفاصيل اتفاق وقف النار

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024 بوساطة أميركية، نص على وجوب سحب إسرائيل قواتها خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.

كما نص على وجوب أن يسحب حزب الله الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب أو ما أسماها "حرب إسناد غزة"، وفقد العديد من قادته الكبار، عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.

لكن إسرائيل أكدت يوم الجمعة الماضي، أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظراً لعدم تنفيذ الجانب اللبناني الاتفاق "بشكل كامل"، حسب زعمها.

في حين حمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية عدم استكمال انتشاره. وأوضح في بيان أنه يواصل "تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني منذ اليوم الأول" لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على تطبيقه وقوة الأمم المتحدة المؤقتة.

كما أقر بحصول "تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من الجانب الإسرائيلي"، مؤكداً جاهزيته لاستكمال انتشاره "فور انسحاب" الأخير.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا