في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 4200 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في الأيام الستة منذ بدء وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، لكنها أشارت إلى انخفاض كبير في عدد الشاحنات التي دخلت أمس الجمعة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 339 شاحنة مساعدات دخلت القطاع الفلسطيني الجمعة، وذلك نقلا عن معلومات تلقاها من السلطات الإسرائيلية والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي قطر ومصر والولايات المتحدة.
وكانت 630 شاحنة دخلت قطاع غزة يوم الأحد و915 يوم الاثنين و897 يوم الثلاثاء و808 يوم الأربعاء و653 أول أمس الخميس.
ويتطلب اتفاق وقف إطلاق النار دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 6 أسابيع منها 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن المفترض توجُه نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من حدوث مجاعة وشيكة.
وعندما سُئلت عن سبب الانخفاض الكبير في عدد الشاحنات الجمعة، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيري كانيكو إن "المنظمة الدولية والشركاء في المجال الإنساني يعملون بأسرع ما يمكن لإرسال وتوزيع هذا الحجم الكبير من المساعدات إلى نحو 2.1 مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع المدمر".
ولم تذكر أي تفاصيل أخرى. وسبق أن اتهمت حكومة غزة إسرائيل بوضع عراقيل أدت إلى نقص عدد شاحنات المساعدات.
بدوره، أكد مصدر حكومي في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع "ما زالت بحاجة إلى دعم فوري وشامل، لتوفير الوقود والمواد الأساسية لإغاثة المتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية".
وشدد المصدر على "أهمية تسريع وصول الشاحنات المتبقية لتلبية احتياجات السكان العاجلة".
من جهتها، قالت وزيرة الدولة لشؤون التنمية في الخارجية البريطانية أنيليز دودز إن "وقف إطلاق النار في غزة يتيح إدخال مزيد من المساعدات إليها، لكن واحدة من الوكالات الحيوية وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواجه حافة الهاوية الأسبوع القادم.
وأضافت دودز أن أطفال الأراضي الفلسطينية المحتلة تتوفر لهم الرعاية الصحية والتعليم بفضل الأونروا، وأنه يجب أن تتمكن من العمل خاصة الآن.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.