في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الخميس "إن محادثات الحكومة مع شركائها بشأن احتمال نشر فرق عسكرية أجنبية في أوكرانيا لا تزال في مراحلها المبكرة للغاية"، وإن من السابق لأوانه الحديث عن أرقام محددة.
وأضاف هيروهي تيخي للصحافيين في كييف "أجل، النقاش جار حول الفرق العسكرية للقوى الأجنبية التي قد يمكن نشرها في أوكرانيا".
وتابع "هذا النقاش في مراحله المبكرة للغاية".
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي "مستعد" لقيادة جهود الدعم العسكري لأوكرانيا "في حال لا تريد الولايات المتحدة القيام بذلك".
وشددت كالاس كذلك، قبل اجتماع لمجموعة الاتصال لشركاء كييف في ألمانيا، على ثقتها بأن واشنطن "ستواصل دعم أوكرنيا"، مضيفة "مهما كانت هوية رئيس الولايات المتحدة، ليس من مصلحة أميركا أن تكون روسيا القوة العظمى الأكبر في العالم".
ومن جانبه، اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد "في إرغام روسيا على السلام"، نقلا عن فرانس برس.
وقال زيلينسكي خلال اجتماع في ألمانيا لـ"مجموعة الاتصال"، التي تضم أبرز حلفاء كييف، إن "انتشار كتائب تابعة لشركاء هو واحد من أفضل الأدوات" بهدف "إجبار روسيا على السلام".
والتقى زيلينسكي، الخميس، في ألمانيا حلفاء أوكرانيا المجتمعين برعاية الولايات المتحدة.
وهو الاجتماع الأخير لـ"مجموعة الاتصال" لشركاء كييف في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية قرب فرانكفورت الذي شارك فيه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن.
ويعد الاجتماع رقم 25 لمجموعة الاتصال بغرض توفير السلاح لكييف في مواجهة الجيش الروسي.
وتخشى كييف تخفيضا جذريا في دعم الولايات المتحدة لبلاده وضغط من ترامب لكي تقوم كييف بتنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.