آخر الأخبار

مبعوث ترامب: سأشارك في عمليات التفتيش المتعلقة باتفاق غزة

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



عائدون إلى منازلهم في غزة (أسوشييتد برس)

كشف ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، أنه سيزور المنطقة للمشاركة فيما وصفه بفريق التفتيش المنتشر في قطاع غزة وعلى امتداده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

جاءت تصريحات ويتكوف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، اليوم الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وبدأ فريق السياسة الخارجية الجديد لترامب مهمة شاقة تتمثل في محاولة المساعدة على ترسيخ نهاية دائمة للحرب في غزة وإيجاد طريقة لتأمين إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفق ما أفاد مسؤولون مطلعون.

فقد أكد العديد من مسؤولي إدارة ترامب ومستشاري الحزب الجمهوري الذين عملوا مع الفريق الانتقالي لبايدن حول ملف غزة، أنهم يعملون بجد على المرحلة التالية، لكنهم أقروا بأنهم يواجهون طريقًا صعبًا.

وقال أحد المسؤولين: "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية"، حسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" اليوم الأربعاء.

فمن بين العقد التي يتعين على فريق ترامب معالجتها، كيفية تحويل وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع إلى وقف أكثر ديمومة، إذا توفرت الظروف، وتأمين إطلاق سراح أكثر من 60 أسيراً إسرائيلياً وأجنبياً لم توافق حماس على إطلاق سراحهم بعد.

"هذه ليست حربنا، بل حربهم"

ناهيك عن العوامل الأخرى التي يمكن أن تقوض عملية السلام المحتملة، من ضمنها تخفيف التوترات المستمرة في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، فضلا عن الأوضاع المتفجرة في الضفة الغربية المحتلة.

وكان ترامب نفسه أقر بعد تنصيبه ليل الاثنين بتلك الصعوبات، حين قال إنه "غير واثق" من قدرته على الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة. كما أردف حينها "هذه ليست حربنا، بل حربهم"، في إشارة إلى إسرائيل.

لكنه أكد في الوقت نفسه أن حركة حماس ضعفت بشكل كبير.

3 مراحل

يذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد حرب مدمرة استمرت 15 شهرا، وجولات وصولات من المفاوضات المضنية، تضمن 3 مراحل، قضت المرحلة الأولى منه بتسليم 33 إسرائيليا محتجزين في غزة منذ أكتوبر 2023، مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين.

وقد سلمت بالفعل حركة حماس يوم الأحد الماضي ثلاث إسرائيليات، فيما أفرجت إسرائيل عن 90 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

ونصت المرحلة الثانية على تبادل دفعة ثانية من الأسرى لدى الجانبين، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

بينما ركزت المرحلة الثالثة على الهدنة الدائمة وإعادة إعمار غزة، فضلا عن تسليم رفات من تبقى من الأسرى الإسرائيليين.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا