وسط دمار ومجاعة غزة تترقب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار

وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الأسرى ، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء. وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة والإفراج التدريجي عن الأسرى والسجناء الفلسطينيين.

إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن أصبح على بُعد خطوة ليصبح حقيقة. بعد 24 ساعة من الجدل السياسي وعدم اليقين، صوتت الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على الصفقة رغم اعتراضات وزراء اليمين المتشدد مثل إيتمار بن غفير. هذه المرة، لم يتمكن هو ولا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي عارض الاتفاق أيضًا، من إحباطها.

من المقرر الآن أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الأحد، مع مشاهد مثل هذه من عام 2023 لإطلاق سراح الرهائن من غزة متوقعة في وقت مبكر من بعد ظهر الأحد.

في اليوم الأول، ستفرج حماس عن 3 رهائن مدنيين.. مثل الرهائن المدنيين الآخرين، سيتم إطلاق سراح كل واحدة مقابل 30 سجينًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.

كما من المقرر إطلاق سراح خمس جنديات أسرهن حماس خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر ستة أسابيع، في مقابل إطلاق سراح خمسين سجيناً فلسطينياً لكل منهن، بما في ذلك ثلاثون سجيناً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.

بعد خمسة عشر شهراً من الحرب، لم يكن وقف إطلاق النار ليأتي في وقت قريب بما فيه الكفاية بالنسبة لشعب غزة، الذي يواجه المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الذي لا ينتهي.

وبعيداً عن التهدئة من القصف الإسرائيلي، من المتوقع أن يؤدي وقف إطلاق النار أيضاً إلى تدفق المساعدات بمعدل 600 شاحنة يومياً.

ويُذكر أنه منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، قُتل ما لا يقل عن 116 شخصاً، بينهم 30 طفلاً، وفقاً للدفاع المدني في غزة.

وفي تقرير جيريمي دايموند من شبكة CNN المزيد من التفاصيل عن الموضوع.