آخر الأخبار

الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة وأمن السلطة مستمر في "حملته الأمنية"

شارك الخبر





أفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات ومخيمات عدة في مناطق الضفة الغربية.

وأضاف المراسل أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم قلنديا شمالي القدس، كما اقتحم البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر في أريحا شرقي الضفة الغربية وبلدة سلواد شرقي مدينة رام الله، بالإضافة إلى بلدة حجة شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الجيش بلدتي تقوع (جنوب شرق) والخضر جنوب مدينة بيت لحم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.

وفي مدينة الخليل، قال الناشط عارف جابر إن الجيش الإسرائيلي اقتحم منازل عدة قرب مستوطنة شرق الخليل.

وأوضح جابر في حديثه لوكالة الأناضول أن قوات الجيش أخرجت نحو 70 شخصا -بينهم أطفال- إلى العراء وسط البرد الشديد.

اشتباكات ومقاومة

وأفادت مصادر فلسطينية بحدوث اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال في بلدة فحمة جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية.

وقال مراسل الجزيرة إن مقاومين يطلقون النار على قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

إعلان

كما تتصاعد المواجهات بين فلسطينيين وقوات للاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية، بحسب ما أورد مراسل الجزيرة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بإصابة شاب فلسطيني مساء أمس السبت برصاص جيش الاحتلال شمالي الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع استمرار اقتحاماته لبلدات عدة في الضفة.

وقد أطلق جيش الاحتلال النار على مركبة جنوب مدينة طولكرم، مما أدى إلى إصابة سائقها واعتقاله، ولم تُعرف هوية السائق حتى الآن.

أمن السلطة مستمر بـ"حملته الأمنية"

وأعلن مصدر طبي فلسطيني مساء أمس السبت مقتل الصحفية شذى الصباغ من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية إثر إصابتها بعيار ناري في الرأس، وذلك خلال اشتباكات مسلحة بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومسلحين في المخيم.



وقالت عائلة صباغ إن الأجهزة الأمنية أطلقت النار على شذى من نقطة تمركزت فيها أثناء خروجها أمام منزلها، وإن عناصر أمن أطلقوا النار على بعض السكان ممن حاولوا إسعاف الشابة العشرينية الصحفية شذى، بحسب عائلتها.





إعلان

في المقابل، قال الناطق باسم قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية إن قوى الأمن لم تكن موجودة في مكان مقتل الصحفية بجنين، حسب التحقيقات.

وشهد يوم أمس السبت إعلان الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقتل أحد عناصرها في العملية المستمرة بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأكد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقتل أحد عناصرها خلال عملية "حماية الوطن" المستمرة منذ 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري في مخيم جنين، فيما قالت إنها حملة تهدف إلى "إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد".

وبذلك، ارتفعت حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين إلى 10، بينهم 4 من عناصر الأجهزة الأمنية.

ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يخضع الفلسطينيون في البلدة القديمة من مدينة الخليل -حيث تنتشر بؤر استيطانية عدة- لإجراءات أمنية مشددة وقيود على الحركة والتنقل.

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها شرق مدينة القدس، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا