آخر الأخبار

بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وحماس تعتبره تصعيدا خطيرا

شارك الخبر





اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) باللغة العبرية.

وأشارت مصادر للجزيرة أن شرطة الاحتلال نشرت وحدات خاصة في المسجد الأقصى لتأمين عملية الاقتحام.

وقال بن غفير في بيان إنه صعد لمكان الهيكل اليهودي، في إشارة للمسجد الأقصى، من أجل "الصلاة لسلامة الجنود وإعادة المختطفين وتحقيق النصر المطلق بالحرب" حسب تعبيره.

من جهتها علّقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاقتحام وقالت "اقتحام الوزير الإرهابي بن غفير باحات الأقصى انتهاك خطير يعكس تصعيد حكومة الاحتلال المتطرفة تجاه الأقصى".

وحذرت محافظة القدس في بيان من التصعيد الخطير الذي تشهده المدينة المحتلة خلال ما يُسمى “عيد الأنوار” (الحانوكا) العبري.

وأضاف البيان "تشكل هذه الاقتحامات المتكررة بقيادة شخصيات متطرفة في حكومة الاحتلال، وعلى رأسها ما يسمى "وزير الأمن القومي" إيتمار بن غفير، استفزازًا ممنهجًا لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين حول العالم، وتعتبر محاولة فاضحة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى".

ديوان نتنياهو يُعلّق

وسارع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إصدار بيان قال فيه تعقيبًا على صلاة بن غفير في الأقصى إن "الوضع القانوني القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) لم يتغير".

إعلان

وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية إن قوات الاحتلال استَبقت اقتحام بن غفير بنشر قوات كبيرة من وحدة شرطية خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير وشخصيات أمنية أخرى رافقته بالاقتحام.

ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وبدورها دعت محافظة القدس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري والحازم "للضغط على حكومة الاحتلال ووقف هذه الانتهاكات السافرة بحق المسجد الأقصى المبارك".

وأكدت محافظة القدس في بيان "أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم هو بمثابة تشجيع ضمني للاحتلال على مواصلة انتهاكاته وعدوانه".

عيد الأنوار

وانطلقت أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار، وتنتهي يوم الثاني من يناير/كانون الثاني المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.

وفي هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودٌ على دخولهم إليه.

إعلان

ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت مجموعة حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.

وفي هذا السياق، أكدت محافظة القدس اعتزازها الكبير بصمود المرابطين ووصفتهم بأنهم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، وأنهم الحصن المنيع الذي يحمي المدينة المقدسة ومقدساتها.

وتأتي هذه الاقتحامات وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من عام.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا