ضجت منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً بصور احترافية لعملات ورقية أثارت حماس عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، فالأولى ورقة نقدية أرجنتينية من فئة "10 بيزو" تتزين بوجة بطل العالم ليونيل ميسي، والأخرى ورقة "7 يورو" تحمل ملامح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبينما اعتبرها البعض تكريماً مستحقاً لأسطورتين غيّرتا تاريخ اللعبة، تساءل آخرون عن حقيقة هذه الإصدارات وموقف البنوك المركزية منها.
يفتح هذا التقرير ملف " العملات الرياضية"، كاشفاً حقيقة الصور المتداولة، وتاريخ العلاقة المعقدة بين المال والرياضة.
أحلام رقمية لا رصيد لها في الواقع
وبالتدقيق في الصور المتداولة والرجوع إلى المصادر الرسمية، يتبين أن كلاً من عملتي ميسي ورونالدو تندرجان تحت ما يسمى "الفن الرقمي التخيلي" (Concept Art)، ولا تحملان أي صفة قانونية للتداول:
سوابق تاريخية:
عندما طُبعت صور اللاعبين على المال، وإذا كانت عملتا ميسي ورونالدو خيالاً، فإن التاريخ يحفظ حالات نادرة تحول فيها الرياضيون إلى رموز وطنية على العملات الرسمية:
لماذا تتردد الدول؟
رغم العوائد المادية المتوقعة من بيع هذه العملات للهواة، تتحفظ المؤسسات المالية الكبرى (مثل الفيدرالي الأميركي والمركزي الأوروبي) على وضع صور المشاهير الأحياء لثلاثة أسباب رئيسية:
المصدر:
سكاي نيوز