بعد أكثر من 28 عاما على وفاتها في العاصمة الفرنسية، عاد الحديث عن الأميرة ديانا يتصدر وسائل الإعلام اليوم الخميس (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025)، إثر وصول تمثالها الشمعي إلى متحف جريفين الشمعي في باريس كتمثال بالحجم الطبيعي وهي مرتدية واحدة من إطلالاتها الأكثر شهرة.
وتم عرض تمثال " أميرة الشعب " مرتدية الفستان الأسود القصير المكشوف الكتفين الذي أصبح يعرف باسم "فستان الانتقام"، مكتملا بحقيبة اليد الصغيرة وحذاء الكعب العالي وقلادة اللؤلؤ التي كانت ترتديها آنذاك.
ويُعرض تمثالها الشمعي تحت قبة المتحف بفرنسا إلى جانب تمثالين لنجمي الموضة جان بول غوتييه وشانتال توماس، بالإضافة إلى تمثال الملكة الفرنسية الراحلة ماري أنطوانيت التي أُعدمت عام 1793.
وكانت ديانا قد اختارت ارتداء هذه الملابس لحضور حفل عشاء لجمع التبرعات في لندن في يونيو/ حزيران 1994، وكان الأمير تشارلز قد اعترف في اليوم السابق، في مقابلة تلفزيونية شاهدها الملايين بإقامة علاقة مع سيدة أخرى، مما حول الفستان إلى لحظة محورية في تمردها على العائلة المالكة.
وقال متحف الشمع الشعبي، الذي تأسس عام 1882، في بيان: "بلونه وقصته الجريئة وخط عنقه المكشوف، تحدى 'فستان الانتقام' البروتوكول الملكي. لقد أصبح رمزا للحرية المكتشفة حديثا، واستعادة الذات وصورة قوية للأنوثة الحازمة والثقة المتجددة".
صورة لرأس الأميرة ديانا بنظرتها العميقة وابتسامتها الساحرة وتسريحة شعرها المميزة ـ تمثال شمعي للأميرة في متحف جريفين صورة من: Abdul Saboor/REUTERSوأضاف متحف جريفين، إن ديانا لا تزال أيقونة الثقافة الشعبية العالمية، يتم الاحتفاء بأناقتها وبالتعاطف معها وباستقلالها.
ولقيت ديانا حتفها في باريس في 31 أغسطس/آب 1997 عن عمر ناهز 36 عاما، بعد أن اصطدمت السيارة التي كانت تقلها مع شريكها دودي الفايد بعامود في نفق أثناء مطاردة مصورين لها. وأثارت وفاتها موجة عارمة من الحزن اجتاحت بريطانيا والعالم بأسره.
وفي متحف جريفين، سيتم عرض تمثال ديانا إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة في العهدين القديم والحديث، ومن بينها ماري انطوانيت وبيونسيه والتون جون وألبرت أينشتاين ونيلسون مانديلا.
تحرير: ع.ج.م
المصدر:
DW