ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن "قاتل الولاية الذهبية" سيء السمعة جوزيف دي أنجيلو، ربما تم القبض عليه فقط بسبب مؤشرات وراثية وأمراض نفسية مرتبطة بتأخر البلوغ.
وأوضحت الصحيفة أنه "تم الكشف عن أدلة الحمض النووي التي أظهرت أن هتلر كان يحمل طفرة في جين PROK2 المرتبط بمتلازمة كالمان، وهي حالة خلقية يمكن أن تؤدي إلى قصور الغدد التناسلية وتأخر البلوغ وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الذكور".
وأضافت: "الآن يدعي كتاب جديد أن قاتل الولاية الذهبية القاتل المتسلسل سيء السمعة الذي تم القبض عليه فقط بسبب تأخر البلوغ".
وحصلت الصحيفة على لمحة سريعة عن كتاب المدعي العام في ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا، "الشعب ضد قاتل الولاية الذهبية"، وجاء فيه أن "المفتاح الاسمي كان التفصيل الذي جعل المحققين يربطون مجموعات متعددة من الجرائم بنفس الجاني، جوزيف دي أنجيلو".
وتم القبض على دي أنجيلو في عام 2018 للاشتباه في ارتكابه العديد من الجرائم الوحشية في جميع أنحاء كاليفورنيا، لكن الشرطة تعتقد أنه قد يكون مسؤولا أيضا عن تلك التي ارتكبها مجرم كان يعرف آنذاك باسم "مغتصب المنطقة الشرقية".
وتم تكليف رجال الشرطة والمصور بالتقاط صور لأعضاء دي أنجيلو التناسلية أثناء احتجازه، فيما أفادت الشرطة بأن "حجم العضو التناسلي أصغر".
وقد وصف الضحايا في الجريمتين اللتين كان مشتبها به فيهما والجرائم التي لم يحل لغزها بعد بأنه "كان يمتلك عضوا ذكريا صغيرا".
وتم تحديد اسم جوزيف جيمس دي أنجيلو على أنه المشتبه بأنه "قاتل الولاية الذهبية، بعد أن طابقت الشرطة عينة من حمضه النووي بجرائم تاريخية".
في عام 2020، أقر دي أنجيلو بالذنب في 26 جريمة، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عدة مرات متتالية دون إمكانية الإفراج المشروط.
جدير بالذكر أن "الولاية الذهبية" هي اسم آخر تلقب به ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
المصدر: صحيفة نيويورك بوست
المصدر:
روسيا اليوم