آخر الأخبار

سيدني سويني تعلق على الإيرادات الافتتاحية لفيلمها Christy

شارك
مصدر الصورة Credit: Sydney Sweeney is seen in "Christy". Black Bear Pictures)

(CNN)-- حقّق "Christy" أحدث أفلام الممثلة الأمريكية سيدني سويني إيرادتٍ منخفضة نسبيًا، مع انطلاقة عروضه مؤخرًا، فوِفقًا لموقع "Box Office Mojo"، عُرض الفيلم في أكثر من 2000 دار عرض، لكنه لم يحقق سوى 1.3 مليون دولار.

ويروي الفيلم قصة كريستي مارتن، الملاكمة الأمريكية الرائدة، التي نجت من محاولة قتل على يد زوجها ومدربها.

وعلقّت سويني بطلة الفيلم على تدني الإيرادات، من خلال منشورلها عبر حسابها في إنستغرام، الإثنين: "إذا كان فيلم Christy قد منح امرأة واحدة الشجاعة لاتخاذ خطوتها الأولى نحو الأمان، فسنكون قد نجحنا.. لذا، نعم، أنا فخورة. لماذا؟ لأننا لا نصنع الفن دائمًا للأرقام فقط، بل للتأثير".

سويني نجمة من الطراز الأول، وتصدرت عناوين الصحف المثيرة للجدل، هذا العام حول عملها الإعلاني، أكثر من مشاريعها السينمائية والتلفزيونية الناجحة. ورغم ذلك لم يُفضِ الاهتمام الذي حظيت به إلى جمهور عريض للفيلم.

لكن أفلام الملاكمة التي تتناول شخصيات حقيقية خاصّة النسائية منها، تواجه عمومًا صعوبة في جذب الجمهور.

على سبيل المثال؛ أدّت الممثلة رايان ديستني دور البطولة في فيلم "The Fire Inside" العام الماضي، وجسّدت شخصية الملاكمة كلاريسا "تي ريكس" شيلدز، التي شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012، وفازت بالعديد من البطولات في مختلف فئات الوزن.

وحصل الفيلم على تقييمات إيجابية، لكنه لم يحقق سوى 1.96 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، وارتفع إلى 8 ملايين دولار خلال فترة عرضه المحلية بأكملها، وفقًا لموقع Box Office Mojo".

أما فيلم "Against the Ropes"، من بطولة ميغ رايان، عام 2004، فحصد مراجعات سلبية، وإيرادات شباك تذاكر ضئيلة، وكان لذلك دور في ابتعادها عن الساحة لفترة.

ولكن ماذا عن أفلام الملاكمة التي تتناول الرجال؟ عُرض فيلم "Hands of Stone"، من إخراج روبرت دي نيرو عن روبرتو دوران، على نطاق واسع عام 2016، ويبدو أنه حقق نجاحًا مشابهًا جدًا لفيلم "Christy"، مع عطلة نهاية أسبوع افتتاحية ضعيفة ومتابعة بطيئة.

وبالمثل، فشل فيلم "Bleed for This" للمخرج مايلز تيلر، الذي يروي سيرة فيني بازينزا، في تحقيق نجاح كبير في دور العرض. أما فيلم "Phantom Punch"، وهو سيرة ذاتية للمخرج سوني ليستون عام 2009، من بطولة فينغ رامز، فقد كان أداؤه ضعيفًا للغاية لدرجة أنه كاد يُمحى من سجلات السينما.

وقد يبدو الأمر وكأن الجمهور، رغم حبه لسلسلة أفلام "Raging Bull" و"Rocky"، لا يُحب أفلام الملاكمة التي تتناول شخصيات حقيقية.

إلا أنه بين الحين والآخر، يُثبت فيلم واحد أنه استثناء. فقد حقق فيلم "The Fighter"، وهو سيرة ذاتية خيالية للملاكم ميكي وارد من تأليف ديفيد أو. راسل، نجاحًا عالميًا نادرًا عام 2010. وكذلك حقق فيلم "Cinderella Man" للمخرج رون هوارد عام 2005، عن جيمس جيه. برادوك، وبطولة راسل كرو، نجاحًا نقديًا وتجاريًا نادرًا.

كما أن أشهر أفلام الملاكمة النسائية ليست سيرة ذاتية، حيث ظهرت ميشيل رودريغيز لأول مرة كممثلة في فيلم "Girlfight"، وهو فيلم مستقل، لعبت فيه دور مراهقة حادة الطباع تقرر توجيه غضبها نحو الملاكمة. لم يحقق الفيلم ذو التكلفة المنخفضة إيرادات طائلة، لكنه أطلق مسيرة رودريغيز السينمائية، والتي تضمنت سلسلة أفلام "Fast & Furious" التي بلغت إيراداتها مليار دولار. كما صنع الفيلم اسمًا لكارين كوساما، التي أخرجت لاحقًا فيلم "Jennifer’s Body" وهي المنتجة التنفيذية لفيلم "Yellowjackets".

ثم هناك أهمها على الإطلاق، فيلم "Million Dollar Baby" لعام 2004، الذي لم يقتصر نجاحه على المبيعات، بل لاقى إشادة نقدية واسعة، وفاز بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار، كما فازت بطلته هيلاري سوانك، ومورغان فريمان بجائزة أفضل ممثلة وأفضل ممثل مساعد على التوالي. كما فاز كلينت إيستوود، الذي سعى لإنتاج الفيلم وشارك في بطولته، بجائزة أوسكار أفضل مخرج.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار