آخر الأخبار

ترامب يحمل "هدايا" إلى بوتين.. لتحفيزه على إنهاء الحرب

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



صورة تعبيرية خاصة بـ"العربية.نت"

يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قمة في ألاسكا الجمعة، ستكون الحرب في أوكرانيا الأبرز على جدول أعمالها.

وفيما تتجه أنظار العالم أجمع إلى القمة، يحمل ترامب معه عدداً من الفرص المربحة لبوتين، وفق صحيفة "التلغراف" البريطانية.

إذ تشمل هذه الفرص فتح موارد ألاسكا الطبيعية أمام موسكو، ورفع بعض العقوبات الأميركية المفروضة على صناعة الطيران الروسية.

كما قد يتيح ترامب لبوتين إمكانية الوصول إلى المعادن النادرة في المناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا حالياً، لتحفيزه على إنهاء الحرب.

الليثيوم

ويُعتقد أن أوكرانيا تمتلك 10% من احتياطيات العالم من الليثيوم، المستخدم في إنتاج البطاريات. كذلك تقع اثنتان من أكبر رواسب الليثيوم لديها في مناطق تسيطر عليها روسيا.

في السياق، أوضح مصدر مطلع أن هناك مجموعة من الحوافز، قد يكون من بينها صفقة محتملة للمعادن النادرة.

صيانة الطائرات الروسية

وتشمل الحوافز الأميركية الأخرى رفع حظر تصدير قطع الغيار والمعدات اللازمة لصيانة الطائرات الروسية، التي تضررت أجزاء كبيرة منها بشدة.

فقد قيدت الدول الغربية وصول موسكو إلى قطع الغيار والمعدات الأساسية الأخرى منذ عمليتها العسكرية في أوكرانيا والتي بدأت سنة 2022، ما أجبر شركات الطيران والجيش الروسيين على استغلال الطائرات القديمة للحصول على قطع غيار بديلة.

كما أشار رئيس شركة "روستيك" الروسية الحكومية العملاقة، سيرغي تشيميزوف، هذا العام إلى أن ما يقرب من 30% من الطائرات الروسية غربية الصنع، والتي لا تخضع للصيانة، قد تتوقف عن العمل خلال السنوات الخمس المقبلة.

لذا قد يكون رفع العقوبات عن الطائرات الروسية مربحاً لشركة بوينغ الأميركية المصنعة للطائرات. فمع أسطول يضم أكثر من 700 طائرة تهيمن عليها إيرباص وبوينغ، يمكن لشركات الطيران الروسية العودة إلى الموردين الأميركيين للحصول على قطع الغيار والصيانة الأساسية.

مضيق بيرينغ

إلى ذلك يدرس ترامب أيضاً منح روسيا فرصاً للاستفادة من الموارد الطبيعية القيّمة في مضيق بيرينغ الذي يفصلها عن الولايات المتحدة.

وتشير التقديرات إلى أن ألاسكا، التي يفصلها عن روسيا 3 أميال فقط من مضيق بيرينغ، تحتوي على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز غير المكتشفة، بما في ذلك 13% من نفط العالم.

بالتالي من شأن تطوير الوجود الروسي في المضيق أن يعزز المصالح الاستراتيجية لبوتين في منطقة القطب الشمالي، التي شكلت 80% من إنتاج بلاده من الغاز عام 2022.

من جانبها رأت مصادر حكومية بريطانية لـ"التلغراف" أن مثل هذه الحوافز قد تكون مقبولة لدى أوروبا طالما أنها لا تُعتبر مكافأة لروسيا".

يذكر أن القمة هي الأولى بين رئيسين أميركي وروسي منذ أكثر من 4 أعوام، وستكون محط متابعة أطراف عدة تتقدمها كييف وحلفاؤها الأوروبيون الذين يخشون إبرام أي تسوية على حساب أوكرانيا، في غياب رئيسها فولوديمير زيلينسكي غير المدعو إلى حضور اللقاء الذي يعقد في قاعدة جوية أميركية في ألاسكا تعود إلى حقبة الحرب الباردة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار