في عملية سرقة استغرقت سنوات لحين عقاب مرتكبها، أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن 28 شهرًا على مديرة متجر مجوهرات سابقة لسرقتها مجوهرات فاخرة من المتجر.
ويبدو أن الموظفة السابقة لوسي روبرتس اعتادت على اصطحاب المجوهرات معها إلى المنزل بشكل متكرر خلال العام الذي عملت فيه في المتجر الراقي وإخبار الجميع أنها "تؤدي العمل في المنزل وتفرز المجوهرات للعرض، بحسب بيان صحفي صادر عن شرطة هامبرسايد بالمملكة المتحدة.
وقال البيان، والذي لم يذكر اسم المتجر: "بدون أي هم في العالم تتزين (المتهمة) بالألماس، معتقدة أنها خدعت الجميع".
ولم يدرك العاملون بالمتجر موضوع السرقة إلا بعد استقالة الموظفة، البالغة من العمر 39 عامًا، حيث أرسلت لزملائها السابقين صورًا شخصية لها خلال قيامها برحلة بحرية وهي ترتدي مجوهرات من المتجر وتعرف زملاؤها السابقين على المجوهرات، والتي لم تقم بشرائها.
وأفادت الشرطة بأنه تم القبض على روبرتس في مطار هيثرو بلندن واحتجازها بعد أن وجدتها "ترتدي كمية كبيرة من المجوهرات المسروقة" ، فضلاً عن العثور على المزيد من القطع المسروقة في حقيبتها.
كما عثرت الشرطة على مجوهرات تُقدر قيمتها بآلاف الجنيهات الإسترلينية "متناثرة في صناديق تحت السرير وفي الخزائن"، وفقًا للبيان الصحفي.
وأنكرت روبرتس في البداية السرقة وأصرت على أنها استعارت بعض المجوهرات من زميلة في العمل وأن زملاء وضعوا القطع الأخرى في حقائبها. لكنها أقرت لاحقًا بالذنب وحُكم عليها بالسجن 28 شهرًا.
وعبر مسؤولو المتجر عن سعادتهم بإنهاء هذه القضية أخيرًا بعد عدة سنوات، وفقًا للبيان الصحفي الصادر عن الشرطة.
تحرير: س.ك