بعد حصولهما على جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، يعود الثنائي المخرجين أيمن الأمير وندى رياض ليفوزا بجائزة مجلة فارايتي عن فيلمهما "رفعت عيني للسما"وهو من بطولة فريق مسرح بانوراما البارشا، حيث تم تسليمهما الجائزة خلال الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي.
فيلم اجتماعي يقدم قضايا الناس
وفي حديثه مع "العربية.نت" و"الحدث.نت"، عبر المخرج أيمن الأمير عن سعادته بالجوائز التي حصدها الفيلم، كما أكد أن الفيلم اجتماعي من الدرجة الأولى وأشاد به كل من شاهده، وتحدث أيضا عن فخره لمشاركته بمهرجان الجونة وجائزة مجلة "فارايتي" وحلمه بتقديم عدة أفلام تناقش قضايا الناس، كما تحدث عن طاقات ومواهب الصعيد الواعدة.
وقال المخرج أيمن الأمير إن فكرة فيلم "رفعت عيني للسما" جاءتهم هو وندى حين كانا يعملان على مشروع مع مؤسسة نسوية تدعم النساء اللاتي يعملن في المناطق النائية.
مشكلات النساء وتساؤلاتهن
وأضاف أن الأفكار في الفيلم طرحت نفسها بنفسها من خلال مشاكل هؤلاء النساء وتساؤلاتهن، وما يواجهونه في المجتمع، والعادات والتقاليد وكل هذه الأشياء.
وأكد الأمير أن الفيلم اجتماعي من الدرجة الأولى، وهذا هو ما يهتم به هو وندى مناقشة قضايا النساء وما يتعرضن له وما يفكرن به، فالفيلم يناقش قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم "ماجدة" بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم "هايدي" بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم "مونيكا" بأن تكون مغنية مشهورة، ويمر بهن العمر وينتقلن من مرحلة المراهقة إلى نساء صغيرات.
مواهب صعيدية واعدة
وعبر الأمير عن سعادته الكبيرة بالجوائز التي حصدها الفيلم وكونها إضافة كبيرة له، سواء جائزة مجلة "فارايتي" أو جائزة "العين الذهبية" من قبل، وأن كل هذه الجوائز تحمسه وتجعله يشعر بالفخر بما يقدمه، وأن جميع من شاهد الفيلم أشاد به، وأنه وشريكته ندى رياض يتمنيان عمل أفلام أخرى تعبر عن الناس، مؤكدا أن الصعيد مليء بالطاقات والمواهب الواعدة.