أعلنت الحكومة الصينية بدء مجموعة من التحقيقات المتعلقة بالرقائق الأميركية الواردة إليها، وذلك بسبب سياسة التمييز التي تتبعها الحكومة الأميركية في بيع الرقائق ومحاولات إغراق السوق وفق تقرير نشرته رويترز.
وتأتي التحقيقات على خلفية المناقشات التجارية بين أميركا والصين التي تبدأ في الأيام المقبلة وتتخذ من إسبانيا موقعا لها.
وتسعى هذه التحقيقات للتأكد مما إذا كانت واشنطن مارست أي نوع من أنواع التمييز ضد الشركات الصينية ضمن سياسات تصدير الشرائح الخاصة بها، فضلا عن التحقيق في اشتباه إغراق بعض الواردات من الرقائق التناظرية الأميركية المستخدمة في الأجهزة الإلكترونية المختلفة.
ووضحت وزارة التجارة الصينية في بيانها أن حكومة الولايات المتحدة وضعت مجموعة من القيود على صادرات الشرائح الموجهة للشركات الصينية في السنوات الماضية.
وأشارت إلى أن مثل هذه التصرفات تحمل خلفها محاولات تمييز عنصري ضد الشركات الصينية تحديدا لمنع هذه الشركات من تطوير تقنيات رائدة.
ويذكر التقرير أن المفاوضات التجارية بين البلدين تتطرق لعدد من الجوانب التقنية الهامة من مثل الضرائب الأميركية فضلا عن القيود الموضوعة على الصادرات والتطبيقات مثل " تيك توك ".
وقامت الحكومة الأميركية في الأيام الماضية بإضافة 23 شركة صينية إلى قائمة الشركات المحظور التعامل معها، بما فيها شركتان يشتبه في استحواذهما على مجموعة من المعدات والتقنيات اللازمة لصناعة الشرائح المتطورة وتزويد شركة "إس إم آي سي" (SMIC) لصناعة الشرائح.
وتشير التقارير إلى أن منصة "تيك توك" ستكون موجودة بقوة في جدول المفاوضات القادمة، وذلك بعد أن قام الرئيس الأميركي بمد المهلة أمام المنصة للعثور على مشترٍ أميركي حتى 17 سبتمبر/أيلول الجاري.