نستعرض المجموعات وأبرز ردود الفعل بعد سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في واشنطن أمس الجمعة.
وتستضيف البطولة 3 دول هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو/حزيران حتى 19 يوليو/تموز، وسيضم المونديال للمرة الأولى 48 منتخبا، وذلك للمرة الأولى في تاريخه.
ليس هناك منافسون صغار، يجب ألا نتهاون، بل علينا أن نعمل بجد. علينا الانتظار لمعرفة من سيكون خصمنا الأوروبي. ستتكرر مباراتنا الافتتاحية (ضد جنوب أفريقيا) التي خضناها قبل 15 عاما، وعلينا أن نكون مستعدين.
أعتقد أنها مجموعة يمكننا أن نتصدرها، وأقول ذلك بغض النظر عن هوية المنافسين لأنني أؤمن بفريقنا، وبقوة فريقنا، وبالثقة في فريقنا، واللعب على أرضنا سيكون ميزة كبيرة.
لن نخوض البطولة بثقة مفرطة، سنكون واقعيين للغاية، وسنحافظ على تركيزنا، وسنؤدي كالماكينات يوما تلو الآخر، كما فعلنا طوال الوقت الذي كنا فيه معا.
نواجه منافسين أقوياء في المجموعة، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا استعدادا للمباراة الأولى ضد المغرب. هذه هي القرعة. كان من الممكن أن تكون أسهل، لكنها كانت أصعب قليلا. هدفنا واضح وهو تصدر المجموعة.
كان أحد الأمور التي تشغل بالي هو عدم وجود فرق أوروبية (في المجموعة)، لذا سنواجه ثلاثة فرق قوية من ثلاث قارات مختلفة، وهذا هو جوهر كأس العالم، لذا أعتقد أنها قرعة جيدة جدا.
مواجهة البرازيل حلم للجميع. إنه شرف لنا، البرازيل بلد كرة القدم، وهي مثال للمغاربة. نكن احتراما كبيرا للمنتخب البرازيلي، ولكن لنكن صريحين، ستكون مباراة رائعة. أتمنى أن يفوز الفريق الأفضل.
رسالتي للاعبين مفادها أن مواجهة باراغواي وأستراليا والفريق الآخر (الذي سيتحدد عبر الملحق) ستكون صعبة. علينا الاستعداد جيدا كما لو أن كل مباراة هي نهائي كأس العالم. الاعتقاد بأن فوزنا بالمباريات مضمون تفكير خاطئ.
هذه ليست مجرد مجموعة جيدة، بل مجموعة رائعة، وهذه مجموعة يُتوقع أن يفوز بها منتخب الولايات المتحدة، بقيادة ماوريسيو بوكيتينو، ويتأهل. لا أريد أن أقول إنها مجموعة سهلة، لكن علينا أيضا أن نكون واقعيين في النظر للقرعة.
إنها قرعة رائعة لكوراساو. افتتاح مشوارنا أمام إحدى القوى الكبرى في كرة القدم بحجم ألمانيا أمر رائع بلا شك. إنه أمر مميز بالفعل أن نكون في هذا المحفل مع كوراساو، والآن نواجه ثلاثة منتخبات من قارات مختلفة. تصعب مواجهة المنتخبات الثلاثة. سنرى ما ستخبئه لنا البطولة.
كوننا مرشحين للفوز هو اعتراف بمستوى كرة القدم الإسبانية. دعونا نقدر ذلك. لكن هذا لا يضمن شيئا، والإشادة لن تضعفنا. بل على العكس تماما. لدينا مسؤولية كبيرة، ونريد تحقيق إنجاز مهم في كأس العالم. وهذا يعني تقديم أداء جيد في دور المجموعات ومواصلة التقدم، لأن المباريات ستزداد صعوبة.
مجموعة قوية نوعا ما، لكن كما نعلم، إنها كأس العالم.. الفرق تأهلت عن جدارة، وعلينا أن نكافح للوصول إلى الدور التالي. علينا أن نكون في حالة بدنية جيدة بعد موسم طويل، لأن الفرق التي ستقدم أفضل أداء هي تلك الأقوى بدنيا.
لم تترأف بنا القرعة. فرنسا وإسبانيا هما أفضل فريقين أوروبيين، والسنغال لديها جيل جيد الآن. بالطبع، يمكننا الفوز على السنغال، وبوليفيا، ويمكننا انتزاع نقاط أمام فرنسا. علينا أن نخوض البطولة بهذه العقلية.
من دواعي سروري دائما اللعب ضد فرنسا. إنه بلد نعرفه جيدا، وهو بلدي الثاني. بعد 24 عاما تتجدد المواجهة. في 2002، سارت الأمور في صالحنا. لن تكون مباراة سهلة، لكننا سنكون مستعدين جيدا.
سنبذل قصارى جهدنا ونحاول أن نفعل ما فعلناه في كأس العالم الأخيرة، والقتال على أي كرة. هذا ما سيفعله هذا الفريق.
إنها مجموعة صعبة ومباراة افتتاحية صعبة ضد كرواتيا، لقد كانوا المصنفين الأوائل في المستوى الثاني وغانا من المستوى الرابع اعتادت الظهور في نهائيات كأس العالم، ولديهم لاعبون جيدون مثل (أنطوان) سيمينيو و(محمد) قدوس، يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز بمستويات كبيرة.
المصدر:
الجزيرة