آخر الأخبار

قمة واعدة بين النصر والعين.. والوحدة في اختبار خورفكان

شارك

تنطلق منافسات الجولة العاشرة من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، اليوم، بثلاث مواجهات في محطة مهمة في مسار الموسم، لتزامنها مع نهاية العام، ولما تحمله من اختبارات حقيقية لفرق تسعى إلى ترسيخ استقرارها الفني، وأخرى تبحث عن تصحيح المسار في مرحلة بدأت فيها ملامح المنافسة تتضح تدريجياً، في جولة تأتي بجدول غير مكتمل، بعد تأجيل مباراتي الشارقة مع البطائح، وشباب الأهلي أمام عجمان، لانشغال «الملك» و«فرسان دبي» بخوض كأس السوبر الذي أقيم مساء أمس.

النصر × العين

تتجه الأنظار عند الساعة 19:45 مساء إلى استاد آل مكتوم، الذي سيكون مسرحاً لمواجهة يستقبل فيها النصر ضيفه العين، متصدر الترتيب، في قمة تحمل أبعاداً تتجاوز نقاط المباراة الثلاث، نظراً لتأثيرها المحتمل في سباق الصدارة، خصوصاً في ظل رغبة أكثر من طرف في تلقي «هدية» من «العميد» قبل نهاية العام، عبر تعطيل انطلاقة «الزعيم».

ويدخل النصر المواجهة، وهو في المركز السابع برصيد 14 نقطة، مدركاً أن الفوز وحده كفيل بإبقائه في دائرة المنافسة، بعد خروجه من بقية بطولات الموسم، ما يجعل الدوري الهدف الوحيد المتبقي.

ويعوّل «العميد» على استغلال عاملي الأرض والضغط النفسي على المتصدر، في مواجهة تاريخية لم تعرف التعادل في آخر 16 مباراة جمعت الطرفين.

في المقابل، يتصدر العين جدول الترتيب برصيد 23 نقطة، ويخوض اللقاء مدركاً صعوبة المهمة خارج ملعبه، لكنه يستند إلى استقرار فني وأرقام واضحة، أبرزها كونه أكثر فرق الدوري تسجيلاً للأهداف من الكرات الثابتة، إضافة إلى تألق هدافه لابا كودجو، صاحب أعلى رصيد تهديفي في عام 2025، بعدما سجل حتى الآن 17 هدفاً.

وتشير الأرقام التاريخية إلى تفوق العين في المواجهات المباشرة، بفوزه في 21 مباراة، مقابل ثماني مباريات للنصر، إلا أن طبيعة مباريات القمة تفرض معادلات مختلفة، خصوصاً مع دخول الموسم مرحلة تتزايد فيها الضغوط، وتتقلص فيها هوامش الخطأ.

الوحدة × خورفكان

يخوض فريق الوحدة مواجهة صعبة عندما يستقبل، في الساعة 16:50، ضيفه خورفكان على استاد آل نهيان، في مباراة تأتي في توقيت حساس لأصحاب الأرض، عقب الرحيل المفاجئ للمدرب البرتغالي خوسيه مورايس، الذي قاد «العنابي» إلى سلسلة من ثماني مباريات دون خسارة في الدوري.

ويحتل الوحدة المركز الثاني برصيد 18 نقطة، متأخراً بفارق خمس نقاط عن العين المتصدر، مع امتلاكه مباراة مؤجلة، ما يمنحه فرصة حسابية للبقاء قريباً من القمة. وتبرز قوة الوحدة هذا الموسم في استقراره الرقمي، إذ لم يخسر في آخر 20 مباراة بالدوري، معادلاً أطول سلسلة له دون هزيمة، فيما سيعني تجنب الخسارة اليوم تسجيل أطول سلسلة تاريخية له في المسابقة.

كما يواصل الوحدة فرض حضوره الهجومي، كأحد أكثر فرق الدوري تسجيلاً للأهداف في عام 2025، برصيد (48 هدفاً)، بالتساوي مع العين، مستفيداً من تنوع الحلول الهجومية، إلى جانب سجله القوي على أرضه، حيث لم يخسر في آخر تسع مباريات على ملعبه.

في المقابل، يدخل خورفكان اللقاء وهو في المركز العاشر برصيد 11 نقطة، ويواجه تحدياً مزدوجاً يتمثل في قوة خصمه، ومعاناته الدفاعية، إذ يُعد «النسور» أكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف في الربع ساعة الأخيرة من المباريات، إلى جانب كونه الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي هدف رأسي هذا الموسم، ما يفرض عليه البحث عن حلول بديلة أمام خصم يملك أفضلية تاريخية واضحة في المواجهات المباشرة.

دبا × الوصل

يحل الوصل ضيفاً على دبا في الساعة 16:50 في مواجهة، تُستعاد فيها ذكريات دور الـ16 من كأس رئيس الدولة، حين ودّع «الإمبراطور» البطولة من الدور الأول أمام مضيفه على الملعب ذاته بركلات الترجيح، إلا أن معطيات الدوري تضع الفريقين في موقعين متباينين.

ويخوض الوصل المواجهة، وهو يحتل المركز الخامس برصيد 15 نقطة، ويسعى إلى تعزيز موقعه في المراكز المتقدمة، مستنداً إلى تفوق تاريخي واضح، إذ فاز في ثماني مواجهات من أصل 12 جمعت الفريقين في دوري المحترفين، إلى جانب تفوقه اللافت أمام الفرق الصاعدة، حيث حقق 37 انتصاراً من 59 مباراة.

ويتميز الوصل هذا الموسم بدقة تمريراته العالية، الأعلى في الدوري بنسبة 88%، ما يعكس قدرته على التحكم بإيقاع اللعب، خصوصاً أمام فريق يعاني فقدان الاستحواذ، إذ يُعد دبا الأقل دقة في التمرير.

وعلى الجانب الآخر، يدخل دبا، متذيل الترتيب برصيد ثلاث نقاط، اللقاء تحت ضغط النتائج، في ظل حاجته الماسة لتحقيق أول انتصار يعيد له الأمل في صراع البقاء، رغم إدراكه صعوبة المهمة أمام فريق سبق أن ألحق به أكبر خسارة في تاريخه بالدوري بنتيجة (0-8).

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا