واصل فريق الوصل تفوقه الواضح على غريمه التقليدي النصر، بعدما حقق فوزاً مهماً بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد زعبيل، في ختام الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين.
ورفع «الإمبراطور» رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمّد رصيد النصر عند 8 نقاط في المركز التاسع، في مواجهة شهدت تألقاً هجومياً من أصحاب الأرض وإصراراً من الضيوف رغم النقص العددي.
وحضر المباراة نحو 5000 مشجع ساندوا الفريقين بحماسة شديدة. وسجّل الوصل انتصاره السابع على التوالي أمام النصر في الدوري، حيث يعود آخر فوز للنصر إلى 5 مايو 2022، أي منذ 1262 يوماً.
وتعادل الفريقان في سجل المواجهات المباشرة في عصر الاحتراف، بـ13 فوزاً لكل فريق مقابل 7 تعادلات.
بدأت المباراة بقوة من جانب الوصل، الذي كاد يفتتح التسجيل مبكراً بعد خطأ من الحارس أحمد شامبيه في الدقيقة السادسة.
وفي الدقيقة 26، افتتح الوصل التسجيل عبر المدافع أدريلسون سيلفا، برأسية رائعة سكنت سقف المرمى بعد كرة عرضية متقنة.
وعند الدقيقة 44، استغل الوصل خطأً آخر من الحارس شامبيه، لتصل الكرة إلى علي صالح الذي انفرد بالمرمى وسجل الهدف الثاني بثقة. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، تلقّى النصر ضربة قوية بطرد لاعبه مينساه بعد تدخل عنيف، ليكمل فريقه المباراة بـ10 لاعبين.
وفي الشوط الثاني، رغم النقص العددي، أظهر النصر شجاعة هجومية كبيرة، وتمكن عبدالله توريه من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 53، بعد مراوغة وتسديدة قوية.
وعلى الرغم من المحاولات المتكررة لـ«العميد» لإدراك التعادل، حافظ الوصل على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليحقق فوزاً ثميناً يعزز موقعه في ترتيب جدول البطولة، ويؤكد طموحه المشروع بالمنافسة على لقب الدوري.