في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مع تأكيد الجيش الإسرائيلي أن قواته سترد "بقوة" على البنية التحتية لحماس وعناصرها، بعد التصعيد الأخير الذي شهده قطاع غزة، كشف مسؤولون أميركيون أن تل أبيب أبلغت واشنطن بالغارات على منطقة رفح جنوب القطاع.
وقال المسؤولون إن "إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسبقاً بالغارات من خلال مركز القيادة الأميركي الذي يشرف على وقف إطلاق النار".
فيما أكد مسؤول إسرائيلي أن "إسرائيل لم تطلب الإذن لشن الضربات ضد حماس"، وفق ما أفاد مراسل موقع "أكسيوس".
إلى ذلك، اتهم مسؤول عسكري إسرائيلي آخر، حماس بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية بوقت سابق اليوم، فيما لا يقل عن 3 وقائع خلف الخط الأصفر.
كما اعتبر أنه "من المحتمل تنفيذ ضربات أخرى على حماس رداً على انتهاكاتها".
في المقابل، نفت حماس تنفيذ أي خروقات، وأكدت في بيان أنها ملتزمة بالاتفاق.
كما أضافت أن الوسطاء أو الضامنين لم يقدموا أي دليل على خرقها للهدنة.
رغم ذلك، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحركة بتدفيعها ثمناً باهظاً. وقال كاتس في بيان، إن "حماس ستتعلم بالطريقة الصعبة أننا مصممون على حماية جنودنا".
في حين دعا الجيش الإسرائيلي سكان غزة إلى البقاء فقط في المنطقة الواقعة غربي "الخط الأصفر".
ويشمل "الخط الأصفر" الذي انسحبت منه القوات الإسرائيلية، يوم العاشر من أكتوبر الحالي، وفق ما نص عليه اتفاق غزة، بيت حانون في شمال غزة، مروراً ببيت لاهيا، ومدينة غزة، والبريج، ودير البلح، فضلاً عن خان يونس جنوباً، وخزاعة، لينتهي عند رفح التي لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية.
يذكر أن الغارات الإسرائيلية كانت طالت في وقت سابق اليوم إلى جانب منطقة رفح، جباليا شمالاً، فضلاً عن غرب منطقة الزوايدة وسط القطاع، ومخيم النصيرات وسط غزة، فيما أكد مراسل العربية/الحدث وقوع 10 قتلى جراء القصف الإسرائيلي.