أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل النسخة الثالثة من برنامج «قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي»، المنصة العربية الرائدة لتمكين القيادات الحكومية العربية الشابة، وذلك بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل 40 من القيادات الحكومية العربية الشابة، وتعزيز جاهزيتهم للتعامل مع التحولات المتسارعة، والاستثمار في فرص المستقبل.
ويأتي البرنامج ليعكس التزام الجانبين بإعداد جيل عربي قادر على تشكيل مستقبل العمل الحكومي، وتحويل التحديات إلى فرص تنموية مستدامة.
وشهد البرنامج، منذ إطلاقه، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قبل ثلاثة أعوام، تخريج 80 قائداً وقائدة من العالم العربي يشكلون اليوم شبكة قيادية عربية مستدامة، تقود التغيير وتصنع الأثر.
ويُقدّم البرنامج تجربة متكاملة تتضمن 30 لقاء قيادياً مع مسؤولين حكوميين، وحوارات مع خبراء في قطاعات المستقبل من الدول العربية، إضافة إلى مسرّعات مستقبلية، وتحديات تطبيقية ومجالس افتراضية، ومختبرات تصميم سياسات المستقبل، لتشكّل بيئة محفّزة لإنتاج حلول مبتكرة في مجالات مثل التشريعات المستقبلية، وتصميم الخدمات الاستباقية، والحوكمة المرنة، وجاهزية المواهب الحكومية، وسيتم تخريج المنتسبين ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات في فبراير 2026.
وأكدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عهود بنت خلفان الرومي، أن برنامج «قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي» أصبح منصة عربية ريادية، محورها تمكين جيل من القيادات الحكومية العربية الجاهزة لتحديات المستقبل، والقادرة على تحويلها إلى فرص واعدة ترتقي بالعمل الحكومي، وتنعكس إيجاباً على المجتمعات.
وقالت عهود الرومي إن تسارع المتغيرات العالمية المدفوعة بموجة عصر الذكاء الاصطناعي، يتطلب تطوير عقلية حكومية جديدة، ترتكز على المرونة وسرعة التأقلم والتفاعل، والاستباقية في تصميم الحلول لتحديات المستقبل، مشيرة إلى أن البرنامج يُمكّن القيادات الحكومية العربية الشابة من بناء منظور جديد للعمل الحكومي، ويزودهم بالأدوات والحلول الداعمة لتحويل العمل الحكومي إلى بيئة مرنة، معززة بالابتكار التشريعي الذكي وتصفير البيروقراطية، وتسريع الإنجاز ومضاعفة الأثر.
المصدر:
الإمارات اليوم